علامة "ديور" تضيف البيريه الفرنسي إلى 68 زيًا

تجاهلت صناعة الأزياء في السنوات الأخيرة البيريه، وهو من الرموز المرتبطة بفرنسا - جنبًا إلى جنب مع الباغيت، وورقة الثوم، ولكن في يومنا الحاضر عادت لتكون رمز للأناقة.

لقد عكست صناعة الأزياء دائمًا الأوقات التي نعيش فيها، وليس من قبيل المصادفة أن هذه القبعة لها تاريخ متعلق بالنفوذ العسكري وبحرية الفكر الثقافي، وارتبطت لفترة طويلة بالمبدعين والفنانين، إذ كان يرتدي البيريه أشخاص من أمثال بابلو بيكاسو، وإرنست همنغواي، ومارلين ديتريش وجون لينون حتى انتقلت إلى السياسيين تماما في الستينيات.

واستخدمها تشي غيفارا كرمز للثورة بينما كان يحشد المؤيدون للانتفاض ضد حكومة باتيستا في كوبا، في حين ارتداها بعد ذلك بعدة سنوات أعضاء منظمة السود الوطنية والاشتراكية "حزب النمر الأسود" فوق الشعر الكيرلي- وهو مظهر أعادته بيونسيه خلال ظهورها في دورة ألعاب السوبر بول في 2016.

وتمكّن البيريه من العودة إلى منصة الأزياء هذا الموسم أيضًا، حيث أضافه ديور على 68 زيًا من تصميمه، مصنعًا من الجلد، بسعر 610 جنيهًا استرلينيًا، ومن خلال وضعه فوق خصلات الشعر الناعم المتموج، أشارت المديرة الإبداعية ماريا غراتسيا تشيوري للجذور الثورية للقبعة، من خلال اختياره ليرمز لجيل من النساء الراغبات في اتخاذ موقف.

وبالاعتماد على عودته إلى خطوط الموضة، ظهر الإكسسوار الفرنسي بثبات على رؤوس بعض أكبر المؤثرين في عالم الموضة، وفي حين رُصدت ريهانا ترتديه أثناء جلوسها في الصف الأمامي من عرض ديور مع معطف من الأزرق الداكن ولون شفاة بورجندي، فأيضا ارتداه الجميع من بيلا حديد إلى أدوا أبوه.

سواء مصنوع من اللباد أو الجلود، فإن البيريه هو الإكسسوار الذي سوف يرتديه الجميع تقريبًا هذا الشتاء، وأفضل شيء به هو أنه يناسب حرفيًا كل تصفيفات الشعر، كما يعمل بمثابة تغطية مثالية للشعر بين زيارات صالون الشعر.