فعاليات أول صالون دولي للنسيج والموضة في الجزائر

انطلقت صبيحة الأحد، فعاليات أول صالون دولي للنسيج والموضة معًا، بمشاركة 60 مؤسسة جزائرية من القطاعين العام والخاص وأكثر من 90 عارضًا أجنبيًا، في محافظة وهران غرب الجزائر، وأشرف والي محافظة وهران، عبد الغني زعلان، على افتتاح هذا الصالون الدولي، وسيزور الاثنين، وزراء من حكومة عبد المالك سلال للاطلاع على فعالياته.

ويشكل الصالون فضاء للتعريف بالمنتج الوطني، وتبادل الخبرات بين المهنيين الجزائريين والأجانب، والذين حلوا من تونس، البرتغال، إيطاليا، تركيا، الصين، الهند والولايات المتحدة الأميركية، وكشف الأمين العام للفيدرالية الوطنية، لعمال النسيج وصناعة الجلود في الجزائر، عمار طاكجوت، في تصريحات صحافية للإذاعة الحكومية، الأحد، إن هذا الصالون تم تنظيمه من طرف الشباب المقاول والغرفة التجارية حتى يتم اللقاء بين المؤسسات العمومية والخاصة، وتقارب وجهات النظر مع مؤسسات دولية لتبادل الخبرات وعقد شراكة مستقبلاً.

وسيتم تنظيم على هامش الصالون محاضرات، ومداخلات لها صلة بقطاع النسيج والجلود والملابس، إضافة إلى عرض للأزياء بحضور مصممين في عالم الموضة جزائريين و أجانب، ومن أبرز المشاركين في العرض المصمم الجزائري سمير كرازبي، والمصممة الجزائرية نبيلة شيباح، التي ستطلق مجموعتها الخاصة بسنة 2017، وتعول نبيلة كثيرًا، على نجاح مجموعتها الجديدة لما تحمله من لمسات وإبداعات مزجت بين الزي التقليدي والعصري، في حكاية تغوص في أعماق الجزائري من خلال ربطها بين الألبسة الشاوية والقبائلية والعاصمية، وستنقل أزياءها مشاهد عن حضارة وتاريخ الشعب الجزائري.

وركزت نبيلة شيباح في مجموعتها الجديدة على المزج بين الألبسة التقليدية كالكاراكو العاصمي باللباس العصري، وتعتمد المصممة نبيلة شيباح على إضافة إبداعات جديدة بفضل الطرز اليدوي، على الألبسة وإدخال لؤلؤات، تعرف بحبات السمسم ما أضاف جمالية منقطعة النظير لمجموعتها التي سترى النور قريباً.

وسيكون المصمم الجزائري المعروف ريان الأطلس، حاضرا في عرض الأزياء الذي ستنطلق فعاليتها ابتداءً من ليلة الأحد، وسيسدل الستار عنه الأربعاء المقبل، في فندق المريديان، في محافظة وهران غرب الجزائر، وانتهي المصمم الجزائري، من تصميم مجموعته الجديدة، تضم قطع أزياء مختلفة، كلها مستمدة من التراث الجزائري, منها "السروال الشلقة" واللباس "النايلي" الذي يمثل منطقة المسيلة والأغواط، وكذلك "الكراكو" العاصمي، بالإضافة لـ"سروال العرب" المعروف بـ"سروال اللوبية"، وقد أدخلت لمسات عصرية على كل تصميم، لكن من دون المس بأصالة كل لباس.