جوليا روتفيلد

أكّدت عارضة الأزياء والمصممة جوليا ريستوين روتفيلد، أن موسم الحفلات هو أحد الأوقات المفضلة لها وخاصة فيما يتعلق بالأزياء، فتقول: "إن أفضل جزء من الخروج هو الاستعداد، حيث أستمتع بوضع المكياج بنفسي، وحتى بارتداء الأقراط، هذا يبدو مثل رفاهية لي، إذ لا يكون لدي وقت عادة لفعل ذلك، لدي طفلة صغيرة، ولذلك يبدو الاستعداد للخروج مع الأصدقاء أمرا مثيرًا، وأحب أن أقوم به بالطريقة الصحيحة، مع الاستمتاع بالموسيقى الجيدة مع كأس من النبيذ".
 
ومن المحتمل أن عارضة الأزياء التي تبلغ من العمر 36 عاما واحدة من أكثر الناس المدعوين إلى الحفلات الدولية، وهو عامل أدى، على مر السنين، إلى تحولها إلى خبيرة بالملابس ذات البريق، وفي نهاية الأسبوع الماضي، كشفت النقاب عن تعاون جديد مع متجر ملابس الشارع المفضل لديها في بريطانيا، بعد اختيار أفضل القطع من مجموعة الأزياء الاحتفالية الخاصة بهم لإجراء تعديلات عليها وجعلها ملابس مناسبة للكريسماس في كل عام، وتقريبا كل شيء بالمجموعة من ألوان داكنة ولكن براقة.
 
وتقول ضاحكة: "من التي لا تريد أن تلمع في حفلة؟" وعندما سئلت عما إذا كان لديها إدمان لاستخدام الترتر أوضحت: "أعتقد أن أهم شيء بملابس الحفلات هو النسيج، وهناك الكثير من الأقمشة التي يمكن تجربتها، فهناك الأقمشة المخملية، والدانتيل، والأقمشة المطرزة، وهذا ما أحب، أحب كثيرا ارتداء الأسود والكحلي، ولكن مع البريق تظل ملحوظا".
 
ولا تشعر ريستوين روتفيلد بالخجل من حقيقة أنها تعتمد على نفس الأشياء عاما بعد عام، إذ ترى أن معرفة ما يناسبك، هي طريقة أكثر فعالية للتعبير عن أسلوبك الشخصي بدلا من الهروب إلى اتجاهات موضة جديدة، وتضيف: "هذا هو سبب أن كيت موس كانت تبدو دائما رائعة بملابس الحفلات"، وتتابع: "لقد بحث عن كل ملابسها بالتسعينيات للحصول على الإلهام، إنها أزياء كلاسيكية، تجمع بين طراز الروك أند رول والأناقة، وكان لديها دائما فستان أسود صغير مثالي".
 
الاستثمار في الكلاسيكيات هو أيضا وسيلة غير مكلفة للتسوق، فتؤكد: "أنزعج حقا عندما يقول الناس أنه لا يمكنك ارتداء نفس الزي مرتين، ماذا لو كنت تحب ذلك الزي، أو كنت فقط لا تستطيع تحمل شراء ثوب جديد طوال الوقت؟ أنا محظوظ جدا لأنني أستطيع اقتراض الملابس في بعض الأحيان، ولكنني قد ارتديت نفس الثوب لعدة حفلات على مر السنين ولم يلاحظ أحد، مرة ارتديه مع ذيل حصان، وأخرى مع الشعر الطويل، وثالثة مع الأقراط الحلقية الكبيرة، وهذه الأشياء لا تكلف شيء"، كما تستطرد: "دائما ما أنظر إلى أمي "المصممة الفرنسية والمحررة السابقة بمجلة "فوغ باريس"، كارين روتفيلد"،وهي تعيد ارتداء نفس الملابس طوال الوقت ولا تهتم بآراء الآخرين، فهي ترى أن تلك الملابس تبدو جيدة عليها، وتعلم إنها كذلك، ولا شيء آخر يهم".
 
لدى ريستوين روتفيلد مجموعة عملية من النصائح فيما يتعلق بالإكسسوارات الضرورية لكل من تذهب إلى حفل عيد الميلاد في مكتب عملها هذا العام، تقول: "الأقراط اللامعة الكبيرة سوف تضئ وجهك دائما، وأفضلها عن القلادات التي يمكن أن تكون معقدة مع خطوط الرقبة المختلفة"، وبالنسبة لما تحب ارتداءه في قدميها تقول: "أنا أحب ارتداء أحذية بكعب، ولكنني أرى إن أفضل حفلة ذهبت إليها كانت عندما ارتديت فستان أسود قصير مع أحذية "نايكي"، كنت أرقص قبلها مرتدية الكعب لثلاث ساعات عندما قررت تبديله، وكانت تك أذكى خطوة، إذ كنت أذهب في كثير من الأحيان إلى المنزل لأن قدمي تؤلمني، ولكن الآن، لا يهمني أن أبدو طويلة القامة بعد نقطة معينة، فعندما تكون الموسيقى جيدة، كل ما عليك القيام به هو الرقص".