لندن - ماريا طبراني
أسست فتاة خيرس روجرز ، تبلغ من العمر 10 أعوام ، خط ملابس للمساعدة في تحدي التمييز العنصري على أساس اللون ، وهي من لوس أنغلوس ، تعرضت كثيرًا للعديد من التمييز القائم على أساس اللون في المدرسة ، بسبب لون بشرتها السوداء، مما أثر على ثقتها بنفسها.
قالت روجرز إنها تريد أن تساعد الكثير ممن يتعرضن لنفس معانتها على غرس الثقة في الآخرين ، من خلال القمصان المزخرفة التي تقوم بتصميمها ، لافتة إلى تعرضها للتطرف والتمييز من قبل التلاميذ البيض والسود بسبب لون جلدها الداكن ، قائلة "لقد تعرضوا للتخويف كثيرًا، كما هو الحال في الصف الأول، ذهبت إلى المدرسة مع أربعة أطفال سود فقط ، وكان الأطفال يقومون بالتنمر عليها لأنهم لم يستخدموا لهجة الجلد.
وأشارت روجرز إلى حادث تعرضت له من قبل معلم ، حيث كان عليهم أن يرسموا أنفسهم ، وقام المعلم بإعطائها قلم تلوين أسود بدلًا من تلوين البني، وكانت مستاءة من ذلك الموقف .
ونشرت شقيقتها البالغة من العمر 22 عامًا تايلور بولارد ، في محاولة لتعزيز ثقة روجرز ، صورتين لها على تويتر، وكتبت "أختي هي 10 فقط ، لكنها ملكية بالفعل من خلال الهاشتاغ #FlexinInHerComplexion.
وسرعان ما انتشرت تلك التغريدة، وقد جمعت الآن ما يقرب من 84 ألف معجب بتلك التويتة ، ثم أضاف بولارد شريط فيديو عن روجرز يصورها وهي تمشي في عرض على المنصة، والتي حصلت على مزيد من الثناء على الإنترنت ، فيما يتميز النطاق حاليًا بقمصان بأربعة ألوان مختلفة، وكلها تعلن تحت شعار "جمالي في بشرتي".
وأضاف بولارد "اعتقدت خيريس أنها كانت الوحيدة التي تمر بهذا الأمر ، لكن خيريس تدرك الأن أن هذه قضية عالمية ، وهو ما دفع خيريس، بأن تشعر أن عليها واجب مساعدة الأخرين الذين يشعرون بنفس الحالة عن أنفسهم أيضًا ، ومن المأمول أن تساعد القمصان على تمكين الآخرين في أنحاء العالم كافة ، أنا آمل فقط أن يبدأ الناس في الشعور بالثقة أكثر بشان لون بشرتهم، خاصة بالنسبة للأطفال الأصغر سنًا ، لا يهم لون بشرتك سواء كان أبيض أو أسود ، المهم أن تدرك معنى الجمال الكامن في روحك وهو الأمر الذي لا تحدده لون بشرتك".