ماركة "سيمبلي مي" البريطانية تواجه انتقادات شديدة بسبب حملتها الدعائية الأخيرة

تعرضت ماركة الأزياء البريطانية والمتخصّصة في الملابس ذات المقاس الكبيرة "سيمبلي مي" إلى انتقادات شديدة، على خلفية شكاوى بأن الحملة الأخيرة التي دشنتها الماركة لا تمثل عملائها، وطرحت الشركة أخيرًا فيديو ترويجي لحملتها الجديدة بعنوان "وي آر كيرفيز"، ظهرت فيه عارضات الأزياء العالميات، إيسكرا لورانس وماركيتا برينغ ودينيس بيدوت، بإطلالات تضم تشكيلة مميّزة من ملابس الدنيم الأنيقة، ورغم أن العارضات الثلاث معروفات بأنهن سفيرات الوزن الزائد، إلا أن عملاء الماركة البريطانية يزعمون أنهن يتمتعن بحجم طبيعي، في حين أعربوا عن غضبهم على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قائلين إن الحملة الدعائية لا تمثل النساء ذوات الوزن الزائد.

وأعرب البعض منهم عن خيبة أمله لأن الماركة البريطانية التي تبيع مقاسات تتراوح ما بين 11 و32، لم تختار عارضة أزياء بوزن زائد، في حين وصف البعض الآخر الفيديو الترويجي بأنه "مزحة"، متسائلين عما إذا كانت الماركة قد اختلط عليها الأمر، وأكد بعضهم أنهم بصدد تشدين حملة مناهضة لمقاطعة منتجات ماركة الأزياء إلى أن تشرع في تمثيل النساء الأكبر وزنًا.

وكشف المتحدث الرسمي باسم "سيمبلي مي" أن الحملة تحتفي بجميع الأوزان، لافتًا إلى أن الماركة لا تقوم بالتمييز بين عملائها، مضيفًا أنّه "في الحملات السابقة، قمنا باستضافة الناشطة غابي فريش التي ترتدي مقاس 22 بجانب إسكرا لورانس التي ترتدي بدورها مقاس 14، في حين أن الحملة الحالية تستضيف عارضة أزياء ترتدي مقاس 14، وعارضتان آخرتان ترتديان مقاس 18"، وأن شركة الأزياء البريطاني تسعى إلى تقديم الأزياء إلى الجميع بغض النظر عن وزن وشكل الجسم، وطرحت "سيمبلي مي" مجموعة الدنيم لعام 2017، على شبكة الإنترنت في مستهل شهر مارس/آذار الماضي.