القاهرة - صوت الإمارات
الألوان الصارخة تغزو ساحات الموضة العالمية، وقد روجت لها أشهر دور الأزياء من خلال تصاميم ربيع وصيف 2020 التي تُعتبر أول مجموعات العام الجديد. تعرّفوا فيما يلي على أفكار جديدة لارتدائها.وكانت دار Valentino الأجرأ في اعتماد الألوان الصارخة في عرضها الربيعي الذي تضمّن، بالإضافة إلى العديد من الإطلالات البيضاء والطبعات الاستوائية، مجموعة من الأزياء التي تزيّنت بألوان النيون التي تنوّعت بين الوردي، الأخضر، الأصفر، البرتقالي، والبنفسجي. وما زاد من الطابع الدرامي للإطلالات هو أن العديد منها تألّفت بأثواب واسعة وطويلة لا يمكن إلا أن تكون ملفتة.
استعان المصمم الأميركي توم فورد Tom Ford بخامات ذات طابع مستقبلي في مجموعته الخاصة بالربيع والصيف المقبلين. وقد نسّقها بألوان محايدة حيناً وجريئة حيناً آخر مستعيناً بالبرتقالي "النيوني" كلون متألّق يصلح لارتدائه بمفرده أو لتنسيقه مع ألوان محايدة أو هادئة.واختارت فيكتوريا بيكهام Victoria Beckham لمجموعتها الربيعيّة أن تتزيّن بلمسات مستوحاة من روحيّة سبعينيّات القرن الماضي مع التركيز على الأثواب وعلى الكشاكش التي تتراقص بحيويّة عند كل حركة. وقد نفّذت بعض إطلالاتها بألوان "نيونيّة" منها البنفسجي والأخضر التي أتت لتضيف لمسات مرحة على الطابع الكلاسيكي الذي ظهر في العديد من تفاصيل هذه المجموعة.
تميّزت مجموعة Boss الربيعيّة بالبساطة من حيث القصّات وبطغيان السترة التي رافقت معظم الإطلالات. وقد تراوحت تصاميمها بين "البلايزر" والسترات ذات الطابع العصري. كما تضمّنت المجموعة العديد من المعاطف الصيفيّة التي حافظت على الطابع الحيادي حيناً من خلال تنفيذها بألوان البيج، والرمادي، والأبيض، والكحلي. واكتست حيناً آخر بألوان مشرقة منها الأصفر الباستيلي، الأحمر القوي، والأزرق "النيوني".
أهدى جريمي سكوت، مصمم دار Moschino، مجموعته الربيعيّة إلى روح الرسام الراحل بابلو بيكاسو. وقد كان من الطبيعي أن يستعمل الرسومات والألوان لتنفيذ تصاميم حيويّة، كما لجأ إلى الألوان "النيونية" في بعض تصاميمه التي جسّدت بامتياز تفاصيل من الأعمال الخالدة لبيكاسو.
اعتمدت دار Roksanda في مجموعتها الربيعيّة على الكثير من الألوان، والأحجام الكبيرة، والكشاكش التي جعلت الإطلالات لافتة بطابعها الدرامي والعصري على السواء. وهذه الأزياء موجّهة إلى المرأة التي تحرص على الظهور بإطلالات يصعب نسيانها.بلغت الجرأة بدار Marni إلى خلط عدة ألوان "نيونيّة" مع بعضها في الإطلالة الواحدة. هذا بالإضافة إلى استعمال خامات وجلود مُعاد تدويرها، وأنواع من القطن العضوي لتنفيذ إطلالات تحترم البيئة.
تسير دار Courreges في قافلة بيوت الأزياء التي تتبنى سياسة محاربة التلوث المصاحب لصناعة الموضة. ولذلك تخلّت عن خامة "الفينيل" المصنوعة من البترول والتي تستعملها كثيراً في تصاميمها. وقد تمّ استبدالها بنوع من جلد الأسماك التي يتم استهلاكها بكثافة في منطقة الأمازون، ويمكن تحويل جلدها إلى خامة جلديّة تشبه "الفينيل" ولا يتسبب تصنيعها بأي انبعاثات مؤذية للبيئة. ودخلت الألوان "النيونيّة" على العديد من إطلالات هذه المجموعة ذات الطابع الكاجوال العصري والتي تزيّنت بلمسات من أناقة سبعينيّات القرن الماضي
قــــــد يهمــــــــــك أيضًـــــا:
"طلاء الشعر الأزرق" أهم تحوّلات الجمال في حياة عارضة الأزياء جيجي حديد