واشنطن - رولا عيسى
وكان الشحوب، الرزانة والأناقة والخامات الصديقة للبيئة هي الموضوعات الغالبة على السجادة الحمراء هذا العام، ولم يظهر الكثير من أجساد الفنانات حيث كانت الرصانة هي الغالبة على فساتينهن، وتميزت معظمهن بسمرة الشمس على بشرتهن إثر التمدد على شاطئ البحر. كما أن الأبيض هو البطل كالعادة.
وجاءت أليسيا فيكاندر في اللون الأبيض من صنع لويس فويتون، وكيت بلانشيت في فستان جيفنشي مستوحى من ديكو دي آرت، روني مارا في فستان ذو ريش لألكسندر ماكوين وبعض من اللون الأحمر على الشفاه، فيما اختارت جين فوندا ثوب إيف لسان لوران.
وارتدت كيت هدسون، راشيل ماك ادمز، ليدي غاغا فساتين من توقيع فيرساتشي، فيما قدمت كيت بوسورث موضة مختلفة لتلك الليلة وهي الفستان عديم الحمالات، والتي توافقت مع هدسون التي ارتدت قلادة من الخامة نفسها. وقد بدت أوليفيا وايلد وكريستين دانست في فستانين يعودان لموضة السبعينيات، وارتدى كورين فوكس وإيدي ريدماين ملابس صديقة للبيئة، حيث يناديان بحقوق الحيوانات المهددة بالانقراض.
وواصلت جنيفر لورانس، ربما هي الفائزة في تلك الليلة، إظهار مدى نجاح التوافق بين المصمم والنجمة، حيث جاءت في ثوب ديور أنيق كشف جمالها بذكاء. أما جوليان مور فارتدت ثوب ميتاليك لتوم فورد.
أما عن الشعر فقد كان متنوعًا، فكان هناك الأملس والمجعد والمرفوع لأعلى في رقي وأناقة، وهناك أيضًا الشعر المصفف على غرار تسريحات الستيينات.
وكان اختيار معظم النجوم الرجال هو الذهاب إلى الحفل في كلاسيكية باللون الأسود أو الأزرق، في التوكسيدو المعتاد، وظهر كيفن هارت مع دبوس برونزي لامع.
وبرعت بعض النجمات في إظهار جمال ساقهن على السجادة الحمراء، على غرار أسلوب أنجلينا جولي في الأوسكار، وأكثر من نجحن في ذلك كانا بينكيت سميث وجنيفر لوبيز ذات الفستان الأصفر الكناري الأصفر ذو الدرابيه على الخصر من تصميم جيامباتيسا فالي. جنبا إلى جنب مع ريجينا كينغ.