مراكش - ثورية ايشرم
تربعت فساتين الترتر، على عرش الموضة، واحتلت مراتب متقدمة في إقبال النساء وحققت نسبة مبيعات هائلة منذ إطلاقها في موسم 2014 لتبقى رائجة وفي المقدمة حتى موسم 2015؛ لما تتميز به من جمالية وما تمنحه من تألق أنيق.
وأصبح الترتر الخيار الأفضل للمرأة التي تعاني من اختيار فستان السهرة حتى تكون غاية في الجمالية ومواكبة الموضة الحديثة بشكل مميز وأنيق.
وظهرت الفساتين المشكوكة بالترتر منذ زمن بعيد، حيث أن النساء اعتدن على الاستعانة بخياطة الأقمشة و وضع تطريزات وأحجار ملونة لزيادة لمعان الفستان، وهكذا تطور فستان الترتر ليصل إلى أيدي المصممين الدين جددوا قصاته، وجعلوها فساتين مناسبة للسهرات لأنها تعطي لكل من يرتديها مظهرًا ساحرًا يخطف أنظار الكل بلا منازع.
ومن المعروف أن الأقمشة البراقة والمصنوعة من التّرتر تميل إلى إظهار المناطق الممتلئة في الجسم بشكل أوضح أكثر من الأقمشة الأخرى، لذلك وبهدف خلق توازن بين منحنيات الجسم ينصح خبراء الموضة كل أنثى بارتداء الفستان الذي يحتوي على الترتر في المنطقة الأكثر نحافة في جسمها حتى تبرزها بشكل مميز وأنيق، لاسيما أنَّ هذه القطع الراقية توجد بقصات متنوعة وجميلة بكل الألوان والمقاسات وما يناسب كل الأذواق.
وصممت فساتين الترتر لغرضين وهما إبهار الجميع ولفت الأنظار، وإذا كان هناك تسلسل هرمي من الفساتين والثياب فالشيء الأكيد أن فساتين الترتر ستصل بسهولة إلى أعلى قمة الهرم، لاسيما أن هذه الموضة أصبحت تلقى إقبالا كبيرا من طرف النساء .
ولم يكتفِ المصممون بتصميم شكل واحد فقط وإنما صمموا أشكالًا وأنواعًا وموديلات مختلفة لتجد المرأة ضالتها في اختيار ما يناسبها من فساتين الترتر المميزة، والتي تنوعت بين الفستان القصير والطويل والمكشوف والمغطى إضافة إلى ذو الأكمام الطويلة والقصيرة، والتي تبرز بجمالية ساحرة تخطف الأنظار وتجعل كل امرأة مميزة في إطلالاتها وتألقها الذي لا يضاهيه شيء لاسيما أنها متنوعة في أقمشتها بين الحرير والتول والاورغانزا والساتان ومختلف الأقمشة الفاخرة التي تدل على الرفاهية والتميز ، إضافة إلى اختلاف الألوان إذ منها الصارخ والداكن والفاتح التي تقدمتها ألوان الباستيل التي تعتبر من أكثر الألوان رواجا في هذا الموسم .