قدم المصمم المغربي خالد الماضي تشكيلة مميزة من القفطان المغربي الأنيق والتي اختار لها اللون الأخضر كلمسة الأناقة الربيعية لموسم ربيع 2016 والتي تميزت أيضا بمجموعة من الخامات  الناعمة والتي مزج فيها بين القصات التقليدية والعصرية المميزة التي تقبل عليها المرأة المغربية والعربية بصفة عامة ، لا سيما أن المجموعة التي عرضها المصمم خالد في فضاء البستان في مراكش لقيت إعجاب الحاضرين كونها  حملت في طياتها مجموعة من التفاصيل الممزوجة فيما بينها بين التقليدي والعصري والكلاسيكي.

وتنوعت القفاطين التي طرحها المصمم المتألق في الساحة المغربية بين القفطان ذو القطعة الواحدة وذو القطعتين فضلا عن اعتماد 3 قطع وخامة التكشيطة التي تميزت بلمسة الكاب التقليدية والسلهام المغربي، هذا بالإضافة إلى مجموعة من اللمسات الأخرى المنوعة منها استخدام الأكمام الواسعة والفضفاضة التي تم اعتمادها و الممزوجة بلمسة الشمار التي تعود إلى حقبة السبعينات والتي كانت تعتمدها النساء للحفاظ على نظافة أكمام القفطان لا سيما للنساء اللواتي يقمن لاأعمال المنزلية حيث كان القفطان المغربي لا يقتصر فقط على الحفلات والأعراس وإنما كان قطعة ترتديها النساء أيضا في المنزل ، هذا بالإضافة إلى استخدام القفطان بأكمام قصيرة ومتوسطة وضيقة ، مميزة بلمسة التخريج التي تعتبر من اللمسات القديمة جدا والتي عادت لتكون لمسة مميزة في القطع هذا الموسم أيضا .

وتميزت القفاطين أيضا بلمسة القصات التي استخدم من خلالها المصمم لمسة الكشاكش في بعض القطع ، دون أن ينسى المزج  بين الفتحات الأمامية والجانبية ، هذا واعتمد أيضا على مجموعة من الخامات التقليدية منها التطريز الخفيف والسميك إضافة إلى الحشو باعتماد الأحجار اللامعة واستخدام الصم الذهبي والفضي على القطع التي تميزت بلونها الأخضر الذي يسمى في الثقافة المغربية بالشريف, إضافة إلى اعتماد المصمم خالد على الأعقاد الضخمة ولمسة السفايف والتراسن وحياكة المعلم والعين والحاجب التي ميزت القطع وأعطتها  الكثير  من النعومة والجمال، كما أن القطع تميزت أيضا باعتماد أقمشة فاخرة وراقية تنوعت بين الحرير والتول فضلا عن الاورغانزا و الدانتيل والخامة الموبرة الرقيقة فضلا عن اعتماد قماش جوهرة الذي بدا مميزا في المجموعة بكل الأناقة المغربية العريقة والعصرية في الوقت ذاته تمنح المرأة ما ترغب به من قطع فريدة من نوعها