واشنطن - يوسف مكي
يعبر المصمم كرستوفر كين من خلال مجموعته الجديدة "تحطيم وإصلاح" عن نفسه ومشاعره بعد وفاة والدته، فقدم مجموعته التي بدأت بفساتين مطبوعة برذاذ الطلاء وأشكال أخرى مختلفة ، فيما ارتدت العارضات قطعًا بلاستيكية ملونة بالية بدل المجوهرات والإكسسوارات.
واستوحى كين الذي عمل في شبابه كمساعد في دورات العلاج بالفن، مجموعته من امرأة ما كان يعرفها، ووصف ذوقها بأنه غير راق على الإطلاق، ولكنه في ذات الوقت محبب للنظر، وأعرب عن رغبته الدائمة بتحويل شيء "سيء" إلى شيء يحبه.
ويميل بعض مصممي الأزياء أمثال كرستوفر كين إلى جعل "الفاشين" أسلوبا للسرد النفسي، فيما يزال هذا الاتجاه يثير الكثير من الجدل في الأوساط الإعلامية المعنية بصناعة الأزياء.
وأكثر ما يثير الدهشة في تصميمات كرستوفر، هو مقدرته على تحويل اللحظات البائسة إلى ملابس تبعث على التفاؤل باستخدام الدانتيل والألوان المختلفة، ليصنع منها تنانير وفساتين قصيرة مختلفة التصاميم والانحناءات وتطريز لا ينسى من خلال تقديم نفس الشيء، ولكن كل مرة بأسلوب مختلف ليصنع لنفسه معادلة "الإصلاح".