مراكش - ثورية أيشرم
قدمت المصممة المغربية سلمى عدلي تشكيلتها الجديدة من الجبدور النسائي المميز بتصميماته الأنيقة والراقية، التي تنوعت بين الكلاسيكي والتقليدي بلمسة عصرية حديثة وغاية في الجمال.
وتبرز التشكيلة جمال الأنثى بلباس تقليدي يليق بكونه عنوانًا للأناقة في مختلف المناسبات، ليس فقط في الحفلات والأعراس كلباس خفيف، كما يناسب إطلالات الأعياد والمناسبات البسيطة أو الخروجات اليومية، لاسيما الزيارات العائلية، ويعوض الجلباب المغربي النسائي.
وتنوعت القطع التي قدمتها المصممة في أشكالها وقصاتها ولمساتها الخفيفة التي تحقق الأناقة والرقي، وجاء بعضها طويلًا إلى ما تحت الركبة وبعضها بقصات قصيرة إلى ما فوق الركبة والخصر، بخامات مغربية تقليدية غاية في التميز، ومنها ذات الأكمام القصيرة والمتوسطة والطويلة، مع قصات فضفاضة وواسعة في السراويل تشبه السروال المخزني الرجالي في الثقافة المغربية، ومنها ما جاء بلمسة عصرية أنيقة.
واعتمدت المصممة على مجموعة من الخامات المغربية، منها التطريز الخفيف والتطريز البلدي والفاسي والرباطي، مع خامات متعددة منها القيطان والتراسن وحياكة الدبانة وزواق المعلم، التي تعتبر من الحياكات التقليدية القديمة التي تم تجديدها بلمسات أخرى حتى تواكب الموضة، بالإضافة إلى تشكيلة الأحزمة المصنوعة من الصم الذهبي والفضي، والتي تخلق نوعًا من التميز والجمال في القطع، وتشكيلة الألوان الراقية المتنوعة بين الداكن والفاتح والمزج بين لونين وأكثر في القطعة الواحدة.
وجاءت الأقمشة المطبعة بخامات راقية مستوحاة من الطبيعة، فضلًا عن الزخارف والنقوش التقليدية التي ميزت مجموعة من القطع، دون نسيان لمسة الأحجار اللامعة التي استخدمتها المصممة لخلق الاختلاف والتميز في قطعها، بالإضافة إلى الأقمشة الفاخرة التي تمنح المرأة فرصة لتختار ما يليق بها، ويحقق لها الإطلالة الجميلة التي ترغب فيها في مختلف الأنشطة.