أبو ظبي- جواد الريسي
صرَّح مصدر أمني مسؤول، بأنَّه بناء على التحقيقات الجارية والاعترافات التي أدلت بها الموقوفة في قضية "شبح الريم" وما توفر من أدلة مادية لدى الأجهزة الأمنية فقد تبيَّن أنَّ الجرائم التي ارتكبتها تعتبر بوازع شخصي وعملًا متطرفًا فرديًا ولم يتبيَّن حتى الآن ارتباط الموقوفة بأي من التنظيمات المتشددة أو الحزبية التي يمكن القول إنَّها عملت على تحريضها أو مشاركتها أو التخطيط لها لارتكاب جريمتها.
وأفاد المصدر بأنَّ التحقيقات توصلت إلى أنَّ الموقوفة تردّدت في الآونة الأخيرة على بعض المواقع الإلكترونية المتشددة المنتشرة على الشبكة العنكبوتية والتي أدت بدورها لاكتساب الموقوفة للفكر المتطرف ودراسة آلية صنع القنابل المتفجرة وبعد فحص المواد المضبوطة المعدة من قبلها تبين أنها تركيبة بدائية للمتفجر.
وأكد المصدر أنَّ التحقيقات حتى الآن بيَّنت أنه لم يكن لديها التخطيط المسبق لقتل أحد من الجنسية الأميركية أو أي جنسية بعينها وإنما كانت تبحث عن من توحي هيئته الخارجية ولغته ولون بشرته إلى أنَّه أجنبي حيث إنها اختارت ضحاياها بشكل عشوائي، وبناء علي ما ذكر فإنَّ الجرائم التي ارتكبتها الموقوفة تعتبر بوازع شخصي وعملًا متطرفًا فرديًا لا يتصل بأي تنظيم متشدد حتى الآن.