بيروت ـ ميشال حداد
أكد النجم السوري جورج وسوف أنه مع نهاية العام الجاري يكون قد استكمل نسبة 60% من العلاج الفيزيائي الذي يخضع له في لبنان وقطر والسويد، تحت إشراف أطباء ومعالجين مختصين إلى جانب المتابعة الطبية لوضعه الصحي، وذلك عقب إصابته بجلطة دماغية سببت له الشلل المؤقت في الجهة اليسرى من جسده.
وأوضح وسوف، في حوار مع "صوت الإمارات": أعتبر نفسي خرجت من مرحلة الخطر؛ لأن ما حدث معي ليس عاديًّا، ولقد مررت بصعوبات جمة لأن الأزمة كانت خطيرة ولكني تعلمت منها الكثير، ولم أعترض على حُكم الله الذي مدني بالصبر والإرادة، واليوم أندفع نحو التغلب على المرض.
وأضاف الفنان السوري أن هذا المرض ساهم في إسقاط الكثير من الأقنعة من حوله، وجعله يميّز أصدقاءه الحقيقيين من أصحاب المصالح، وهو ما صدمه في بعض الشخصيات التي كانت تلاحقه، فألقى تلك النماذج وراء ظهره وأبقى على الأوفياء.
ورفض سلطان الطرب الحديث عن زواجه الجديد، لكنه ذكر: سعيد بطفلتي الصغيرة وأدعو الله أن يمنحها الحياة السعيدة.
وأكد وسوف شعوره بالشوق للعزف على آلة العود التي رافقته منذ طفولته لكن الأزمة الصحية تمنعه من ذلك، مضيفًا: سأعود للعزف على العود مرة أخرى، فهو رفيق الدرب الطويل، لكن تأثير الجلطة على يدي اليسرى مازال موجودًا وأتمنى أن يزول قريبًا.
وكشف جورج وسوف عن أزمة بينه وبين شركة روتانا للإنتاج الفني وعن مساعِ قوية لحلها، وأنه سيبادر إلى تسجيل مجموعة من أغانيه الجديدة التي ربما لن تكون من إنتاج تلك المؤسسة حال توقفت المفاوضات بينهما، رافضًا الدخول في تفاصيل الخلاف مع الشركة المذكورة.
وبشأن سؤال حول برامج اكتشاف الهواة، ذكر وسوف: لا أميل إلى تلك الأفكار وأفضل ألا أتابعها؛ ليس لأن المواهب ليست جيدة بل لأنني شعرت بأمور أصبحت روتين، ولا أدري كيف ستتصرف الجهات المنتجة للبرامج مع هؤلاء المئات من الحالمين بالشهرة.
وأوضح أنه "صاحب الحفلات الموفقة خلال الأيام الماضية"، مضيفًا: حفلاتي بفضل الله تجاوزت كل التوقعات من لبنان إلى أوروبا والناس عبّروا عن محبتهم بالحضور الكثيف، ولاشك أن أجواء المسرح لم تتغير رغم فترة الغياب؛ لأنني خلال تلك المرحلة كنت أشعر بالشوق للاحتكاك بالجمهور من جديد.
واختتم بقوله: انتظروني بعد عيد رأس السنة عبر أكثر من عمل فني جديد، إضافة إلى حفلات ومهرجانات أخرى، وهناك رحلة إلى السويد وأستراليا وربما أميركا حال تم الاتفاق مع الجهة المنظمة التي تتفاوض معنا.