بيروت ـ ميشال حداد
كشف الفنان اللبناني مروان خوري، أنَّ تجربة تلحين وغناء المقدمات الغنائية في المسلسلات الدرامية باتت تستهويه خصوصًا أن بعض الأعمال تناغمت لدرجة كبيرة مع إحساسه العالي وحصل مزيج بينها وبين فنه.
وأضاف خوري في حوار مع "صوت الإمارات": "لاشك أن تلك الخطوة كانت موفقة ولاقت الاستحسان والقبول وحتى أن مقدمات كثيرة تحولت إلى رقم صعب في البورصة الغنائية ليس على صعيد الوطن العربي وحسب وإنما وصولًا إلى دول الاغتراب مثلما جرى مع مقدمة مسلسل " تشيللو" ومسلسلي "علاقات خاصة" و"قلبي دق" وهناك استكمال لتلك الخطوات في أعمال أخرى خلال الفترات اللاحقة.
وأوضح: "تلك التجربة الغنائية والموسيقية ليست بعيدة عن الغناء المنفرد فهي مازالت في موقعها لكن ضمن إطار مسلسل درامي له أحداثه وخصوصيته ولاشك أنني أطلع على روحية العمل قبل انجاز العمل الغنائي الذي من المفترض أن يكون قريبا من واجهة ومضمون الفكرة وهي الناحية غير السهلة والصعبة في بعض الأحيان ولكن الممتعة أيضا".
وحول دخوله للمرة الأولى إلى عالم التمثيل كشف مروان أن التجربة ستكون من خلال مسلسل "مدرسة الحب" من كتابة نور شيشكلي ومازن طه، قائلًا: "سأخوض تلك الخطوة من خلال حلقات تحمل تسمية "همسات دافئة" وسأجسد دور مذيع يعالج المشاكل العاطفية لدى العشاق وبما في ذلك الدور من إبعاد وخفة ظل وعمق أنساني وفكري وقد وجدت نفسي قريبا منه ولاشك أن التعاون مع المخرج صفوان كان جيدًا ونحن سبق أن التقينا في بيروت لأكثر من مرة وأتوقع أن تصل تلك الفكرة إلى الناس بالروحية التي أتوقعها".
وتابع: "لم أخشَ التمثيل لأنني مؤمن بنفسي وبالدور الذي درسته جيدًا قبل أن أوافق عليه وقد عايشت تفاصيله وربما تكون التجربة جديدة لكنها جيدة وممكن أن تجذب إليها الممثل الذي في داخلي كما فعلت مع الملحن والشاعر والمطرب".
وفي المقابل رمى مروان خوري الكرة في ملعب القائمين على برامج اكتشاف الهواة ردًا على سؤال عن عدم مشاركته فيها، قائلًا: "عليك بتوجيه السؤال إليهم لأن ليس هناك أي عرض جدي في ذلك الإطار وأنا لست المسؤول عن عدم المشاركة ولم أغلق أبوابي في وجه أحد".
واسترسل: "أتابع بعض البرامج بين الحين والآخر وأرى أن ثمة هواة يملكون الطاقة التي تؤهلهم للتقدم نحو الأمام وربما أكثر من غيرهم ويبقى التوفيق في النهاية من عند الله".