مشهد من فيلم "عمر وسلوى"

تميزت الأعمال السينمائية المعروضة في الساحة الفنية، خلال الفترة الأخيرة، بالاستعانة بأدوار الرقص والبلطجة إلى جانب الأغنيات الشعبية، خصوصًا من شركة "السبكي"، التي أصبح لأعمالها سمات مميزة، وبالرغم من أن جملة "فيلم شعبى" قد تؤرق البعض، إلا أننا لا نستطيع أن ننكر أن هُناك مجموعة من الأعمال الشعبية المميزة تم تقديمها من قبل وحققت إيرادات عالية فى السينما
وتستعرض "صوت الإمارات" الأفلام الشعبية التى ستتواجد في موسم عيد الأضحى، ويأتي على رأسها، فيلم "واحد صعيدي"، للفنان محمد رمضان وهو من الفنانين اللذين لازمتهم صفة الأغنيات الشعبية والبلطجة في أغلب أعماله السينمائية، حيث قدم أعمالا فنية كثيرة مُرتبطة بوجود الرقصة والبلطجي والأغنية الشعبية، وبالرغم من ذلك فقد ابتعد رمضان فى فيلمه الجديد "واحد صعيدي" عن فكرة وجود الراقصة والبلطجى، ولكن الأغنية الشعبية فقط هي التى ستظهر في فيله الجديد من خلال مهرجان "علشانك" الذى يؤديه رمضان إلى جانب فرقة "العصابة".
 ويضم فيلم "عمر وسلوى"، وهو من إنتاج محمد السبكى الذى يُعد رائد الأفلام الشعبية فى مصر، أغنيات شعبية بتوقيع بطلته المُطربة بوسى، كما أن ظهور الراقصة الأرمينية صافيناز سيكون من خلال بعض الرقصات الاستعراضية على الأغنيات الشعبية التى ستكون ضمن الإطار العام للفيلم، ولكن شخصية "البلطجي" لن تتجلى في هذا العمل نظراً لطبيعة الكتابة.
ويخوض الثلاثي أوكا وأورتيجا وشحتة كاريكا، تجربة التمثيل في فيلم "واحد بيسوق واتنين في الصندوق"، وينتمي إلى نوعية الأفلام "الكوميدية" كما سيقدمون فيه مجموعة من الأغنيات الشعبية.
ويعد فيلم "النبطشي" تجربة جديدة من نوعها للفنان محمود عبدالمغني في تقديم عمل شعيى، إلا أن الفيلم لا يحمل شخصية "البلطجي" أيضاً، حيث أن العمل يدور فى إطار "نبطشي" الأفراح الذي يؤدي دوره الفنان محمود عبدالمغني، والجدير بالذكر أن العمل سيحمل تقديم بعض المُطربين الشعبيين داخله نظراً لوجود النبطشى الذى يُقدم المُطربين في الأفراح الشعبية.
 وحقق فيلم "وش سجون نسب مُشاهدة عالية من خلال "البرومو" الخاص به، حيث ساهم مهرجان "السجن للجدعان" في زيادة نسب مشاهدة عالية للإعلان عبر موقع "يوتيوب"، ويتضمن الفيلم ظهور شخصية "البلطجي"، من خلال دور الفنان باسم سمرة.
"المواطن برص" البطولة الأولى للفنان رامي غيط الذي حققت شخصية "البرص" التي قدمها من قبل في فيلم "دكان شحاتة" نجاحًا كبيرًا، حيث يحمل الفيلم مضمونًا شعبيًا أيضاً في إطار الشخصية التىيتُسبب الرعب والخوف لسُكان المنطقة.