فيلم أهواك لتامر حسني

قيّم مجموعة من النقاد مستوى الأفلام الأربعة التي عرضت في هذا موسم عيد الأضحى، والذي وصفوه بالموقع الضعيف من حيث كم الأفلام ومضمونها، وهذه الأفلام هي "أهواك" لتامر حسني وغادة عادل ومحمود حميدة، والثاني فيلم "الجيل الرابع" بطولة أحمد مالك وحسن حسني وخالد سرحان وطلعت زكريا، والثالث "عيال حريفة" لصافيناز وبوسي ومحمود الليثي وسعد الصغير، أما الرابع كان "4 كوتشينة" لأوكا وأورتيجا وشحتة كاريكا.

ورأى الناقد طارق الشناوي، أن تجربة فيلم "الجيل الرابع" مغامرة شبابية وفيلم طموح من ناحية تكنيك الإخراج والكتابة، وأيضًا اختيار الشباب أحمد مالك ومن معه من الوجوه كان موفقًا، بجانب أن الفيلم حقق نجاحًا جماهيريًا.

وأضاف الشناوي: "بالنسبة لفيلم أهواك لتامر حسني فهو فيلم جيد لكن ينقصه الطموح سواء في المعالجة أو الإخراج، وكان يحتاج لجهد أكبر، وعلى مستوى الممثلين غادة عادل تطورت في أدائها وموظفة بشكل جيد، وبالنسبة لتامر فهو أشطر مطربين جيله، خصوصًا في التجارب السينمائية التي قدمها، وأداؤه يتطور يومًا عن الآخر، أما محمود حميدة فقدم دورًا جميلًا"، فيما اعتبر أن فيلم "عيال حريفة" ليس فيلمًا وإنما هو رقصة وأغنية و"أفي".

ووصف الناقدة ماجدة موريس موسم أفلام عيد الأضحى بأنه موسم ضعيف من حيث كم الأفلام والتي لا تتعدى أربعة أفلام، مؤكدة أن إنتاج السينما المصرية في هبوط وقالت: "كون أفلام السبكي متصدرة الموسم فهذا طبيعي والملفت هو دخول نجله السبكي مجال الإنتاج من خلال فيلم أهواك، وهذا شيء مبشر لأنها من الممكن أن تقدم فكرًا جديدًا للعائلة مع كريم السبكي، ويكون جناحًا جديدًا من عائلة السبكىي".

وأوضحت موريس، أنه لا يمكن اعتبار موسم أفلام عيد الأضحى موسمًا سينمائيًا لأن مدته لن تتعدى أربعة أيام، خصوصًا أن الإجازة الصيفية انتهت، ويتم تعويض هذا في موسم رأس السنة وأعياد "الكريسماس".

واعتبرت الناقدة ماجدة خير الله، أن أفضل الأفلام المعروضة في الموسم هو فيلم "الجيل الرابع"، ورأت فيه خلطة شبابية كوميدية ومجهودًا.

وأفادت بأن وجود مجموعة من ضيوف الشرف أعطى ثقلًا للفيلم، في حين اعتبرت فيلم "أهواك" لتامر حسني فيلمًا جيدًا وحدوته بسيطة تناسب موسم العيد، لكن في الوقت نفسه لا يعتبر إضافة للممثلين سواء تامر حسني أو محمود حميدة أو غادة عادل.