القاهرة – محمود الرفاعي
أكدت غادة عادل، أنها حتى هذه اللحظة تشعر بالإثارة عندما تقرأ كل حلقة جديدة من مسلسل "العهد"، قائلة: "عندما اتصل بي المنتج طارق الجنايني وأرسل لي السيناريو لم أتمكن من التحرك في أي مكان حتى انتهت من قراءة الحلقات التي أرسلها لي، ووافقت على الفور، لأني وجدت عملا مختلفا ومتميزا ولم يقدم من قبل علي الساحة، بالإضافة إني وفريق العمل ننتظر بشغف الحلقات الجديدة التي يسلمها لنا السيناريست محمد أمين راضي أثناء التصوير لنعرف تطورات الشخصيات التي نقدمها ونشعر بالمفاجأة من الأحداث الجديدة".
وأضافت غادة في مقابلة مع "صوت الامارات"، أنَّ "كل الشخصيات في العمل مكتوبة بشكل حرفي وثري وملئ بالتفاصيل المتنوعة، فأتذكر عندما اتصل بي المنتج طارق الجنايني، وطلب مني المشاركة في مسلسل العهد لرمضان وسألته وقتها عن نوعية العمل أو الشخصية فكان رده غريبا حيث قال إنه لن يستطع أن يصف لي شيئًا لأنه يجب أن أقرأ العمل كله، ووجدت أنَّ كلامه صحيح، وأيضا أصبح هذا ردي عندما سألني زوجي المخرج والمنتج مجدي الهواري عن العمل ودوري فقلت له إنَّ هذا العمل له طابع خاص، ولن أستطع أن أحكى شيئًا، يجب أن تشاهده أو تقرأه بنفسك، وهذا ما حدث معي أول ما قمت بالتوقيع على العمل".
وتابعت: "العهد يظهر للمشاهدين وكأنه يدور في فلك الأعمال التاريخية ولكن الحقيقة هو ليس له مكان وفترة زمنية محددة، لا نجزم بالقول إن أحداثه حدثت في عام محدد، فهو يحمل القصص الخيالية والفانتازيا ولكن من روعة كتابة محمد أمين راضي فإنك تعتقد أنها حقيقة، حيث نرى في العمل أن أحداث قدمية موجودة حتى يومنا هذا، أبرزها الصراع الدائم على الوصول لكرسي الحكم، والثورات والانقلابات وغيرها من الأمور التي شهدها التاريخ ونشهدها حتى وقتنا الراهن".
واستطردت: "المسلسل أيضا أحب أن يغازل الأطفال، بخاصة ونحن صغار نسمع من أشخاص نثق بهم عن قصص وحكايات لشخصيات كانت لهم القدرة عن تحقيق أعمال غير طبيعية أي قدرات خارقة، لبارعة الكاتب استطاع أن يدمج هذه الشخصيات مع العمل في أسلوب أكثر من رائع ويجمع بين الطيبة والخير والشر والقسوة والحب، لكنها مغلفة بخيال واسع؛ وأنا سعيدة بورق محمد أمين راضي والعمل مع خالد مرعي وطارق الجنايني، فبالنسبة لي هذه أول مرة أعمل مع المجموعة بأكملها".
وحول كواليس العمل التي لم يراها المشاهد، قالت غادة: "كواليس مسلسل العهد هي أفضل كواليس تعايشت فيها خلال الأعوام الأخيرة، ربما لا تصدق كمية الصداقات التي اكتسبتها من وراء العمل، لدرجة أننا كنا نذهب إلى مواقع التصوير من أجل مساندة بعضنا البعض".