أبوظبي ـ صوت الإمارات
يعود المؤلف الموسيقي الكتالوني الشهير الحائز جوائز مرموقة، جوردي سافال، مجددًا إلى أبوظبي الأسبوع المقبل لإحياء أربع حفلات موسيقية، ضمن فعاليات موسم موسيقى أبوظبي الكلاسيكية 2015/2016، الذي تقدمه هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة.
وكان سافال، الحائز جائزة “غرامي”، قد شارك في الموسم السابق عبر تقديم عرضه الأول للحفل الموسيقي العالمي “ابن بطوطة: رحالة الإسلام”. ويستعد حاليًا للعودة إلى أبوظبي مع فرقته “هيسبيريون 21” التي تضم عازفين عربًا وغربيين، لإحياء سلسلة حفلات موسيقية في مواقع عدة بالإمارة.
وذكر بيان صادر عن موسم موسيقى أبوظبي الكلاسيكية إن سافال يعد واحدًا من أشهر عازفي الكمان والربابة، ومن الشخصيات المتفردة في عالم الموسيقى. ونجح في بناء علاقة وثيقة مع أبوظبي والمشهد الموسيقي فيها، إذ حقق حفله الموسيقي العالمي الأول “ابن بطوطة: رحالة الإسلام” نجاحًا لافتًا على الصعيدين المحلي والعالمي، كما بثته العديد من محطات الإذاعة حول العالم. ويقدم سافال أمسيته الموسيقية الأولى، الأحد المقبل، على خشبة “مسرح أبوظبي”، تحت عنوان “الشرق – الغرب: حوار الأرواح”. ويجمع برنامج الأمسية بين المعزوفات الموسيقية للقرون الوسطى في إسبانيا وفرنسا وإيطاليا من جهة، والإيقاعات الإفريقية والشرق أوسطية من جهة أخرى، كما يسلط الضوء على الصلات الفنية المتبادلة بين البلدان الغربية والعربية والإفريقية. ومن المقرر أيضًا أن يقدم سافال عرضًا موسيقيًا مخصصًا لطلاب “جامعة زايد” بالعاصمة الإماراتية في اليوم نفسه. وسيقدم سافال عرضه “ابن بطوطة: رحالة الإسلام” في ثلاثة مواقع متميزة، تشمل إقامة حفل موسيقي في الهواء الطلق في “حديقة المشرف المركزية” بأبوظبي (23 الجاري)، وحفل في “منتجع وسبا قصر السراب الصحراوي” في ليوا (24 الجاري)، فيما سيحيي أمسيته الأخيرة ضمن برنامج هذا العام في “حصن بن حمودة” بمدينة العين (25 الجاري).
وأوضحت سارة الشكر من إدارة البرامج الموسيقية، قطاع الثقافة في “هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة”: “تمثل الزيارة الثانية لسافال إلى دولة الإمارات خطوة مهمة في إطار التعاون المثمر بين هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة والمركز الدولي للموسيقى التراثية الذي أسسه سافال، لاسيما أن موسيقاه تجسد روح السلام والفهم الثقافي العميق في أسمى معانيه”.