واشنطن - رولا عيسى
فاز بيردمان بجائزة أوسكار أفضل فيلم، اليوم الاثنين، خلال الحفل السنوي رقم 87 الذي أقامته أكاديمية فنون وعلوم السينما في لوس أنغلوس.
ونال المكسيكي إليخاندرو إيناريتو على جائزة أوسكار أفضل مخرج عن فيلم"بيردمان"، لتكون المرة الأولى التي يحصل فيها إيناريتو (51 عاماً) على جائزة الأوسكار.
ويتناول فيلمه قصة ممثل كبير يحاول العودة للعمل من جديد من خلال عرض مسرحي يقدمه في برودواي.
وقال المخرج المكسيكي: "أود إهداء هذه الجائزة إلى مواطني بلادي، من يعيشون في المكسيك، أصلّي كي نتمكّن من بناء حكومة تكون على المستوى".
وأضاف إيناريتو : "ولمن يأتون هنا (أميركا)، ليتهم يعاملون بنفس الكرامة والاحترام مثل أولئك الذين شيدوا أمة المهاجرين الرائعة هذه".
وكان الممثل القدير شون بين، هو من سلم الجائزة لإيناريتو، إذ مزح قائلًا: "من الذي منح هذا الملعون تصريح الإقامة في أميركا...؟".
و حازت غوليان مور على جائزة أفضل ممثلة، عن تجسيدها دور أستاذة جامعية مصابة بالزهايمر في فيلم "ستيل أليس"،
وتعتبر هذه أول مرة تفوز فيها مور (54 عامًا) بالجائزة رغم ترشحها أربع مرات من قبل للأوسكار.
كما نال البريطاني إيدي ريدمين (33 عامًا) جائزة أفضل ممثل عن تجسيده شخصية العالم ستيفن هوكينغ في فيلم "ذا ثيري أوف إيفري ثينغ".
وفي الرسوم المتحركة، فاز فيلم "بيغ هيرو 6" بجائزة أوسكار كأفضل فيلم رسوم متحركة، من إنتاج شركة ديزني آنيمشن، ومأخوذ عن قصة من كتاب رسوم ساخرة لمراهق عبقري في العلوم يصاحب إنسانا آليًا عملاقًا ويشكلان فريقًا خارقًا.
وطرح الفيلم في دور السينما في تشرين الثاني/نوفمبر 2014، وتنافس مع الفيلم في هذه الفئة أفلام هاو تو ترين يور دراغون 2 وذا بوكسترولز وذا تيل أوف ذا برنسيس كاغويا وسونغ أوف ذا سي.
وفي جائزة أفضل مساعدين، فاز جيه كيه سيمونز بجائزة أوسكار لأفضل ممثل مساعد، ونال سيمونز هذه الجائزة عن دوره في فيلم "ويبلاش" كمعلم موسيقى حاد الطباع، نجح في الوصول بتلميذه إلى التألق وتعتبر هذه أول جائزة أوسكار يحصل عليها سيمونز البالغ من العمر( 60عامًا).
وكان سيمونز مرشحًا بقوة لنيل الجائزة بعدما اكتسح جوائز الأدوار المساعدة في كل المسابقات السينمائية الرائدة التي تسبق الأوسكار.
وفازت باتريشيا أركيت بجائزة أفضل ممثلة مساعدة، عن دورها كأم كافحت لتربية طفليها في فيلم "بويهود"، وهي أولى جوائز الأوسكار للممثلة البالغة من العمر 46 عامًا، بعد فوزها بجوائز عدة عن نفس الدور في الفيلم الذي استغرق تصويره 12 عامًا.
وفاز الفيلم الدرامي البولندي "إيدا" بجائزة أفضل فيلم أجنبي، ليمنح بولندا أولى جوائزها في المسابقة المرموقة، وهو الفيلم الأبيض والأسود الذي تدور أحداثه في بولندا خلال الستينات، ويغلب عليه الطابع الحزين، يحكي قصة راهبة تكتشف أنها ولدت يهودية.
بدوره حصد «فندق بودابست الكبير» جوائز أفضل تصميم ملابس ومكياج وموسيقى تصويرية وتصميم إنتاج.