نيويورك ـ مادلين سعادة
فجَّرت النجمة العالمية أنجلينا جولي مفاجأة من العيار الثقيل تسبِّبت في خيبة أمل لجمهورها العاشق لفنها؛ إذ تقترح نجمة "فيل تومب رايدر" أنَّ تجسيدها شخصية "كليوباترا" قد يكون آخر أعمالها السنمائية، لأنها تنوي التركيز على التأليف والإخراج.
وذكرت الحائزة على جائزة "أوسكار"، أنها "لم تعشق" ظهورها أمام الكاميرا وأنها تشعر "بسعادة أكثر" وهي تؤدي دورها خلف الكواليس.
وصرَّحت أنجلينا، 39 عامًا، بقرارها هذا عندما كانت تروَّج لفيلمها الأخير "الذي لا ينكسر" من إخراجها، وتدور أحداث الفيلم حول متسابق العدو في الألعاب الأوليمبية والطيار الأميركي لويس زامبريني، الذي قضى 47 يومًا على عوامة ونجا بعض قضاء عامين كسجين حرب في السجون اليابانية.
وفي مطلع هذا العام صرَّحت النجمة بأنه قد يكون تجسيدها لشخصية "كليوباترا" في الفيلم الجديد الذي تدور أحداثه حول السيرة الذاتية لملكة مصر "كليوباترا" آخر أدوارها السينمائية.
وأخيرًا وقّعت جولي على إخراج فيلم سينمائي بعنون "أفريقيا" وهو يدور حول سيرة ذاتية للبطل ريتشارد ليكي وهو سياسي كيني ومن المحافظين.
وأشارت أنجلينا في مقابلة مع مجلة دجور: "لم أشعر أبدًا بالارتياح كممثلة، ولم أعشق ظهوري أمام الكاميرات"
وأضافت: "لم أتخيل يومًا ما أنني سأكون مخرجة، ولكني آمل أنَّ تكون لدي فرصة للحصول على وظيفة في هذه الصناعة؛ لأنني أشعر بالسعادة أكثر وأنا أوديها".
وبسؤالها عن عزمها اعتزال التمثيل نهائيًا، فأجابت: "بكل تأكيد".
وحصلت جولي، زوجة الممثل براد بيت، على الجائزة الأكاديمية كأفضل ممثلة في دورها المساند في فيلم "جيرل إنتربتد" أي "الفتاة المضطربة" في العام 2000، مما جعلها تؤدي الإخراج الأول العام 2007 للفيلم الوثائقي "مكان ما في وقت ما".
وتبعته بفيلم آخر بعنوان "الرضا والدم والعسل" وتدور أحداثه عن حرب البوسنة والهرسك، والذي كان إخراجه في العام 2011.
وفي الشهر الماضي، حصلت جولي على لقب السيدة الشرفية من الملكة إليزابيث الثانية على مشاركتها في الحملات المناهضة للعنف الجنسي وعلى خدماتها في السياسة الخارجية للمملكة البريطانية.