القاهرة ـ سهير محمد
تعرض صُنّاع عدد من الاعمال الدرامية والبرامج التي عرضت في السباق الرمضاني الحالي لهجوم شديد والأمر وصل لتقديم بلاغات ضدها تطالب بوقف عرضها وتنوعت الأسباب ما بين إهانة سكان عدد من المناطق على مستوى الجمهورية وليس في القاهرة فقط واسباب أخرى تتعلق بالإساءة لبعض المهن مثل المحاماة واتهامهم بالفساد كذلك نشر العنف في المجتمع .
من المسلسلات التي تعرضت للانتقادات مؤخرا مسلسل " نيللي وشريهان " الذي يقوم ببطولته دنيا سمير غانم وشقيقتها إيمي سمير غانم ومعهم سلوى خطاب ومحمود الجندي وإخراج احمد الجندى حيث تقدّم النائب البرلماني أحمد فرغلي ببلاغ للنائب العام ضد صُنّاع المسلسل اتهمهم فيه بإهانة وتحقير لأهالي بورسعيد من خلال الحوار الذي دار على لسان أحد الأبطال في الحلقة العشرين من المسلسل والذي قال بالنص "جرى إيه ياخالتي هو أنا يعني في الهم مدعية، فالحين بس تأخدوني الحطّابة وبورسعيد واللوكيشنات الزبالة بتاعتكوا، وفي الفرح منسية"، مما جعل شركة الإنتاج تقوم بحذف هذا المقطع بعد تدخل محافظ بورسعيد في الأمر.
نفس الأمر تكرر مع صنّاع مسلسل "هي ودافنشي" للفنانه ليلى علوي والفنان خالد الصاوي حيث قام هاني مرجان عضو مجلس الشعب عن دائرة منشأة ناصر بدعوى قضائية ضد صناع مسلسل "هي ودافنشي" الذي تخوض به الفنانة ليلى علوي والفنان خالد الصاوي السباق الرمضاني الحالي بسبب بعض المشاهد التي تم تقديمها خلال العمل والتي وصفها النائب أنها أهانت أهالي الدويقه خلال أحداث المسلسل بعد وصفه لهم بالعشوائية والبلطجة خلال الحلقة الثانية من المسلسل وهو الأمر الذي تسبب فى حالة من الاستياء والغضب لدى أهالي المنطقة مما دفع النائب البرلمانى لتقديم شكوى إلى رئيس المجلس علي عبدالعال بالإضافة إلى الدعوى القضائية التي اختصم فيها أسرة المسلسل.
أما المحامى نبيه الوحش فقد تقدم بمذكرة لوزارة الأوقاف ومشيخة الأزهر بشأن التعليق على الأعمال الدرامية التي لا تراعي الشهر الفضيل وحرمته ويظهر بها خمور ومخدرات ورقص وهذا لا يتناسب مع طبيعة الشعب المصري في هذا الشهر الكريم وطالبهم بوقف عرض هذه الأعمال واعطى مثال بالفنان محمد رمضان الذي اعتبره مسيء لمهنة المحاماة من خلال تقديمه نموذج المحامي السيء بمسلسله "الأسطورة".
على جانب اخر تعرّض برنامج "رامز بيلعب بالنار" منذ الإعلان عنه وعرض أولى حلقاته لثلاث دعاوى قضائية الأولى من إحدى ضحايا الحروق التي اتهمته بأنه سبّب لها اثر نفسي ولكل ضحايا الحروق وأنه يشجع على نشر العنف في المجتمع والثانية أقامها المحامي سمير صبري واستند لرأيى أحد الأطباء النفسيين الذين يؤكدوا أن له أثر سلبي على المجتمع أما القضية الثالثه فلأحد العاملين في البرنامج والذي قاضى أسرة البرنامج بسبب ملكيته الفكرية في البرنامج وحقوقه التي لم يحصل عليها.