ظهر على مدار تاريخ السينما المصرية، العديد من الدويتوهات الفنية سواء لفنانين وفنانات أو لمخرجين مع فنانيين، أو لمؤلفين ومخرجين، وقدّم الممثّل والمخرج نجيب الريحاني، العديد من المسرحيات والأفلام وكان دائما يستعين بصديقه المقرّب إلى قلبه الكاتب الكبير بديع خيري الذي كتب له مسرحياته وأفلامه أيضا وتولى بديع إدارة فرقة الريحاني بعد رحيل نجيب عام 1950.

ويأتي الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب، ليشكّل دويتو مع المخرج الكبير محمد كريم والذي تولى إخراج أفلامه منها "يوم سعيد"، "الوردة البيضاء"، ثم يأتي أشهر دويتو فني بين الفنانة ليلى مراد والفنان أنور وجدي الذي تزوّجها وقدم معها أروع الأفلام منها "غزل البنات"، "ليلى بنت أكابر"، "ليلى بنت الفقراء"، "قلبي دليلي، وتنجح أفلامهما نجاحا كبيرا في دور العرض.
وظهر دويتو فني من نوع آخر، وهو بين الفنان الراحل إسماعيل يس وبين صديق عمره المخرج الكبير فطين عبد الوهاب ليخرج فطين معظم أفلام إسماعيل يس منها الفانوس السحري ، إسماعيل يس في الأسطول وغيرها، ثم يأتي أشهر الدويتوهات الرومانسية في السينما فيظهر فؤاد المهندس مع شويكار في أفلام "إعترافات زوج"، "أخطر رجل في العالم"، "فيفا زلطا".

وقدّم محمود يس مع نجلاء فتحي، 20 عملا سينمائيا منها "رحلة النسيان"، "حب وكبرياء"، "أذكريني"، "بدور"، ثم يظهر معهما نور الشريف وميرفت أمين ليقدّما معا 25 فيلما منهم "لا تبكي يا حبيب العمر"، "الحفيد"، "البعض يذهب للمأذون مرتين"، ودويتو ميرفت أيمن وحسين فهمي في مجموعة ناجحة من الأفلام منها "حافية على جسر الذهب"، "الأخوة الأعداء"، "آسفة أرفض الطلاق"، وفي فترة الثمانينات ظهر دويتو فني جديد جمع بين الفنان عادل إمام والنجمة يسرا ليقدما معا 15 فيلما منها "المولد"، "الإنس والجن"، "طيور الظلام"، "عمارة يعقوبيان"، "بوبوس"، "الأفوكاتو"، و"على باب الوزير".