القاهرة - صوت الامارات
اعتبر الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن إطلالة الممثل السوري الشاب سليمان رزق مساء أمس الاثنين عبر برنامج "ذلك المساء" الذي يبث عبر إحدى الإذاعات المحلية السورية لم تكن موفقة بسبب بعض التصريحات التي قدمها وإجاباته التقييمية حول بعض الفنانين السوريين الذين يعتبرون نجوما من الدرجة الأولى ومنهم قصي خولي و هبة نور وإمارات رزق.
وقال المتابعون من خلال تعليقاتهم إنه ما زال من المبكر عليه الحديث عن المهمين في الوسط الفني وعن الذين بدأوا وكيف كانت بدايتهم وهم يسبقونه بالكثير من الوقت والعمل والأعمال.
واعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن إجاباته كانت غير متوقعة ومفاجئة وخاصة عندما تم سؤاله عن غيرته أو انزعاجه من بعض الممثلين، قال سليمان إنه يغار من الممثلين الشباب الذين وصلوا إلى أماكن مهمة لكنهم لا يستحقون هذا النجاح، ذاكراً الفنان قصي خولي كمثال، معتبراً أنه أخذ صدى في بدايته الفنية بشكل غير مسبوق، وواصفاً الحالة بأنه أخذ مكانة أكبر من حجمه في الوقت غير المناسب لكن مع تطور الوقت أثبت أنه يستحق هذا الشيء.
كما تحدث عن أن الفنانتين هبة نور وإمارات رزق بدأتا الفن كمبتدئتين ليست لديهما فكرة عن شيء، ومن ثم طورتا نفسيهما حتى أصبحتا ممثلتين بحق.
وقال إن دانا مارديني حصلت على فرصة مهمة وأثبتت نفسها في عالم الدراما بشكل جيد وملفت.
وأشار سليمان إلى أن النجم بسام كوسا يجب أن يكون من أهم الممثلين في العالم، بالإضافة إلى الممثل تيم حسن.
أما عن الممثلين الشباب الذين لم يأخذوا حقهم في الدراما السورية، بيّن سليمان أن الفنان محمود نصر يجب أن تكون له مشاركات مهمة أكثر لأنه يتمتع بموهبة كبيرة، وعن رأيه بالفنان معتصم النهار لم يجب عن السؤال وأوضح أنه بشكل عام لا يتابع أعمالا سورية بل يتجه نحو الأعمال الأجنبية.
أما عن أبناء جيله فتحدث عن الممثل الشباب كنان حميدان و هو من خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية و يتمتع بموهبة و يجب أن يأخذ فرصته في الحياة بحسب تعبيره، بالإضافة إلى الممثل لجين إسماعيل الذي يستحق أدوارا مهمة جداً.
من جانب آخر وحول ذكرياته في الطفولة قال إنه لايشعر بالانزعاج من لقب "الطفل المزعجة" الذي عرف به منذ الصغر، و ذلك بسبب مشاركته في الأعمال الدرامية منذ أن كان طفلاً، مبيناً أن الأدوار التي كانت تستند إليه بشكل كبير بسبب أبيه المخرج يوسف رزق.
و أوضح أن دخوله عالم الفن كان بداية من خلال مشاركته في الإعلانات، أما درامياً فقد بين أن دخوله كان بسبب حبه و شغفه بالتمثيل و كانت البداية من خلال مسلسل " قتل الربيع".
و أوضح سليمان أن دخوله للمعهد العالي للفنون المسرحية، كان نتيجة إصراره على تكريس العفوية التمثيلية التي يمتكلها منذ الصغر خلال تأديته للأعمال الدرامية، بالإضافة إلى إعجابه بالحالة الأسرية التي يعيشها الفنان مع الكادر الفني حينما كان يشارك والدته الفنانة أمانة والي بالذهاب إلى المسرح.
أما عن رفض والدته لدخوله بهذه المهنة، أشار سليمان إلى أن سبب رفض والدته كان نتيجة معرفتها لهذا الوسط الذي يعتبر من أصعب المهن، و خاصة أن مهنة التمثيل في سوريا تحتاج للكثير من العلاقات الاجتماعية لكي يدخل الممثل الشاب إلى الوسط الفني.
وعن العلاقة التي تجمع بين الممثل الشاب والكادر الفني أثناء تصوير العمل وإذا كانت هناك مشاكل، أكد سليمان على أنه يقبل الملاحظة من أي شخص متواجد معه أثناء التصوير، ولكن في النهاية هو يهمه أن تكون الملاحظات أو الانتقادات الموجهة له من الجمهور لأن هذه الانتقادات تكون عفوية لذلك يأخذها بعين الاعتبار.
و في سياق متصل كشف الممثل سليمان رزق أن موضوع الشهرة بالنسبة له كان مزعجا في الصغر لأنه تلقى عدة انتقادات و مضايقات من قبل بعض الأشخاص، أما حالياً فهو لديه الشرف بأن يكون مشهورا و محبوبا من قبل الجمهور،معتبراً أن الشهرة هي وسيلة لكي يستطيع أن يقوم بإيصال شيء للناس و ليست غاية.
كما تحدث عن حلمه في بناء مسرح مختلف و جديد في سوريا، ويكون هذا المسرح شبيها بحد كبير ب " بروود واي"، مبيناً أنه في حال خُيّر حالياً بين التلفزيون والمسرح سوف يختار التلفزيون لأنه يستطيع أن يصل الممثلين إلى عدة دول في ذات اللحظة.
من جانب آخر وحول مشاركته في مسلسل "شارع شيكاغو" الذي يعرض حالياً، تحدث سليمان بأنه يقوم بتأدية شخصية "كروان" وهي شخصية طفل عاش مع والدته لمدة عشر سنوات في سجن النساء، ليخرج من السجن بعد ذلك ويلتقي بصديقة والدته التي أخذته إلى إحدى الملاهي الليلية، والغريب في هذه الشخصية هي عدم معرفة " كروان" عن ميوله خاصة أنه تواجد مع نساء لمدة عشر سنوات فأصبح من الصعب عليه الفصل بين شخصيته وبين تصرفاته النسائية.
وحول الانتقادات التي طالت العمل منذ بدايته وصولاً إلى المقطع الذي يظهر فيه الممثل مصطفى المصطفى و هو يقبل قدم " سماهر _أمل عرفة" ،أعرب سليمان عن حزنه بسبب تراجع الفن في سوريا و عدم وجود الانفتاح المطلوب في الأعمال الدرامية مقارنة مع باقي الدول، كما أكد أنه لا يمانع المشاركة في أي مشهد حتى و لو عرض عليه دور للقيام بتقبيل قدم فتاة.
وفي الختام وحول علاقته بالممثلة إمارات رزق التي كانت في السابق زوجة أبيه، أوضح رزق أن علاقتهما جيدة جداً وهو يعد شقيق ابنها الأكبر دانيال لذلك تجمعهم علاقة جيدة
قد يهمك ايضا
نجاة الصغيرة تعود بأغنية وطنية وصلاح الشرنوبي يبيّن التفاصيل
حكاية مشهد طريف لبطلي "أنت أطرق بابي" في كواليس الحلقة الرابعة