الدار البيضاء ـ سلوى ناجح
بعد مساندة الجمهور لها طيلة مسيرتها الفنية ببرنامج اكتشاف المواهب "عرب أيدول" في نسخته الأولى ووصولها للبرايم الأخير ،حققت النجمة المغربية دنيا باطما قاعدة جماهيرية مغربية وعربية عالية، وذلك من خلال الاستقبال الأسطوري الذي استقبله لها المغاربة في مطار محمد الخامس في الدار البيضاء، وكذا الحفل الكبير الذي أقيم لها في مسقط رأسها "بالحي المحمدي" إلا أن هذا الحب الذي أحبه لها الجمهور لم يدم كثيراً وسرعان ما تحول إلى كراهية بعد أن لمس جمهورها تغيراً كبيراً في طباعها وسلوكها، معتبرين أن دنيا باطما التي أحبوها سرقتها أضواء الشهرة، مما جعلهم ينشؤون صفحة على موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك" تحمل شعار "كارهي دنيا بطما". وكذلك رغبتها في الحصول على الجنسية الإمارتية والتخلي عن الجنسية المغربية أشعلت نار غضب الجمهور المغربي. لكن الخبر الذي أفاض الكأس وهو خطوبتها التي أعلنتها أخيراً من مدير أعمالها البحريني محمد الترك المتزوج ووالد النجمة الصغيرة حلا الترك هذا الشيء الذي اعتبرته شريحة كبيرة من شابات وشباب المغرب تشويها لسمعة المغربيات وتأكيدا للأقاويل الخاطئة التي تقال عن المغربيات "خاطفات الرجال". فيما اعتبرت دنيا باطما أن الأمر يدخل ضمن حياتها الخاصة ولا أحد يحق له التعليق عن الأمر وأن الإسلام شرع للرجل أربعة زوجات وأنها ستكون سعيدة بكونها الزوجة الثانية لمحمد الترك.