لندن ـ سامر شهاب اتخذت رائدة الكيسكستار  والمغنية السابقة في فرقة "عرائس دريسدن" أماندا بالمر ،موقفا من صحيفة "ديلى" ميل وذلك بسبب نشر الصحيفة  خبرًا بشأن أحد عروضها في غلاستونبرى، والذي فشل بسبب أداءها الذي لم يكن حقيقيًا ، في حين أنها ركزت بدلا من ذلك على خروج إحدى ثدييها من حمالة الصدر أثناء تأدية دورها، وقد نُشر الموضوع تحت عنوان " ارتكبت غلطة شنيعة في حق نفسها" ، وأُرفق مع الموضوع صورًا للعرض هذا وخلال عرض لأماندا في روندا هاوس في لندن في مطلع هذا الأسبوع ،غنت أماندا أغنية جديدة بعنوان " ديلى ميل " ، والتي تقول كلماتها : "إنه لشيء محزن أن تقوم الصحف بالتركيز على التقليل من أهمية المظاهر الأنثوية التي تعبر عن جنسنا البشرى " وطالبت أماندا الصحيفة في نصف الأغنية بأن تسأل "غوغل" عنها ، الذي يوجد فيه الكثير والكثير من صورها الفوتوغرافية، وبعد ذلك أسقطت أماندا الثوب الفضفاض من على جسدها ، وأكملت الأغنية وهى عارية  و يعتبر انتقاد الصحف من خلال أغاني لها أمر ليس بجديد ، فقد أصدرت راديوهات موجة مخصصة لصحيفة "ديلى ميل" باعتبارها فريدة من نوعها عام2011 وتكرر الأمر عندما عزفت فرقة "إرينا" في لندن العام الماضي ، حيث سخر مغني الروك توم يورك من على خشبة المسرح من "الديلى ميل" ، حين وصفها وهو في نوبة من الضحك بأنها "صحيفة ذات جودة " وقال ذلك بسخرية  وبعد وجود أغنية "ديلى ميل "، نزل على الإنترنت أغنية لدان دان مرة أخرى في عام 2010 ، والذي شهد غناء كوميدى لبعض عناوين الصحف مثل "المجرمون يحصلون على الدرجات " و " مالك سبنسر حينما أُفرج عنه بكفالة".