نفى المنتج رياض قصري نجل الفنانة الراحلة وردة الجزائرية في تصريح خاص لـ " مصر اليوم " الانباء التي ترددت عن وجود مشروع مسلسل عن حياة الراحلة وردة الجزائرية.وأكد أن الحديث عن كتابة مذكرات أميرة الطرب العربي، مجرد شائعة، جملة وتفصيلا.وتساءل في نفس السياق أين كان هؤلاء الأشخاص عندما كانت وردة حية ؟وأعرب قصري على هامش عرض كليب " أيام" (آخر أعمال الراحلة) عن سعادته لإنجاز هذا المشروع بعد مجهود دامت عاماً كاملاً.وأضاف " تجسد مشروع "أيّام" بفضل العمل المتميز للمُخرج، و كاتب الكلمات، و المؤلف، و المُمثلين و كذا بالمساهمة القيّمة لشركائنا.ويروي الكليب الجديد الذاكرة و التسامح وحب كل واحد منّا للآخر و لوطنه عبر وجوه لامعة من السينما الجزائرية.وقال مخرج العمل مؤنس خمار في حديث لـ "مصر اليوم"إنه في بادئ الأمر تخوف من خوض هذا العمل نظرا لقيمة الفنانة وردة الجزائرية وهيبتها على المستوى الفني في العالم العربي.ورفض مؤنس خمار وصف العمل بـ" التكريم" لأنه على حد وصفه كان مبرمجا القيام بتصوير مشاهد العمل في أيار/مايو الماضي وتم الإعداد له على مدار عام كامل، لكن الظروف الصحية لوردة ورحيلها أجلت القيام بالعمل.وفي سؤال لـ"مصر اليوم" عن اختيار وردة الجزائرية لمخرج شاب مثله من أجل تجسيد العمل قال خمار "بعد إعجاب رياض القصري بطريقة عملي، اتصل بي وكلفني بتحقيق فيديو كليب "أيام"، وهو الخيار الذي عززته الفنان وردة الجزائرية آنذاك بدعمها لموهبة جزائرية واعدة في عالم الإخراج البصري".وبعد وقت طويل من التفكير في المشروع وكيفية التعاطي معه من الجانب البصري سنة 2010، انطلق المشروع رسميا مع موافقة من صاحبته الفنانة وردة على مخطط ورسومات الفيديو كليب، ودخل طاقم العمل مرحلة التجسيد بفضل الدعم الذي لقيه المشروع من قبل الوكالة التي أنجزته والتي راهنت على العمل دون أي تردد، بالنظر إلى قيمته الفنية والجمالية وكذا من الطريقة التي اختارها مؤنس خمار في معالجة موضوع الكليب.وعبر كاتب كلمات الأغنية الشاعر منير بوعساف في تصريح لـ"مصر اليوم" عن رضاه بالكليب الذي وصفه بالرائع، منوها بالعمل الكبير الذي قام به المخرج الشاب مؤنس خمار، مؤكدا في السياق نفسه أن العمل مع وردة الجزائرية هو إضافة حقيقية له ككاتب كلمات في الوطن العربي والعمل معها يختلف عن باقي الفنانين.واتفق معه ملحن الأغنية اللبناني بلال الزين الذي نوه هو الآخر بالعمل، مبديا فخره الكبير بالتعامل مع أميرة الطرب العربي وردة الجزائرية التي تمثل إضافة كبيرة له.وكليب" أيام" للراحلة وردة الجزائرية وهي الأغنية الأخيرة التي سجلتها سنة 2009، تم تصوير مشاهده في مناطق من الجزائر العاصمة ومدينة بجاية الساحلية التي تقع شرق العاصمة الجزائرية  ومدن أخرى.يذكر أنّ أغنية "أيام" تعتبر من أقرب وأحب الأغاني إلى قلب سيدة الطرب العربي، باعتبار ما تحمله من قيمة فنية على مستوى عمق الكلمات والألحان وطريقة الأداء، وهو ما جعلها تحفة فنية بلا منازع، هذا الأمر أتاح لوردة قرار إنتاجها سنة 2009 على شكل أغنية وحيدة.