دبي - صوت الإمارات
استضافت المخرجة والمنتجة الإماراتية نايلة الخاجة، العرض الأول لفيلم الرعب الجديد «الظل»، في صالات «فوكس سينما» في «مول الإمارات»، وذلك بدعم من لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي.
وتؤدي بطولة فيلم الرعب «الظل» مجموعة من الممثلين في دولة الإمارات باللهجة المحلية، وتتعاون في إنتاجه شركات «دارك ديون برودكشنز» و«إيبيك فيلمز»، و«الخاجة العقارية»، و«سينيوريتا فيلمز»، ويروي الفيلم قصة طفل مريض في التاسعة من عمره يعاني ظاهرة غريبة خارجة عن السيطرة، ويعرض المحاولات اليائسة التي بذلتها أمه لحمايته خلف الأبواب المغلقة. وهو أول فيلم تقدمه المخرجة الإماراتية نايلة الخاجة مستوحى من أحداث حقيقية عايشتها بنفسها. وسيعرض الفيلم في جميع صالات السينما في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا العام المقبل. وإضافة إلى الشهرة التي تحظى بها دبي موقعاً شهيراً لتصوير الأفلام المحلية والدولية، تشهد الإمارة ازدهاراً متنامياً في صناعة الأفلام، إذ وقع عليها اختيار العديد من المتميزين في هذا القطاع على المستويين المحلي والدولي لإنتاج أعمالهم، ومتابعة العمليات بعد الإنتاج. وتعدّ مجمّعات الأعمال المخصّصة لقطاع الإنتاج الفني في دبي مقراً للشركات ومحطات التلفزيون العالمية، والمذيعين ودور الإنتاج والعاملين في قطاع الإنتاج السينمائي والفني.
تجدر الإشارة إلى الجهود المتواصلة التي تبذلها لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي، التي أسهمت في جعل الإمارة من أسرع مواقع إصدار تراخيص التصوير في العالم، وهو ما يزيد من جاذبية دبي موقعاً عالمياً لتصوير الأعمال السينمائية. كما تواصل اللجنة تركيزها على اجتذاب المواهب وتطويرها، وضمان رعاية مستدامة لهذا القطاع، فضلا عن تشجيع أحدث الابتكارات التي تسهم في تطوير الاقتصاد الإبداعي المحلي.
وقال الرئيس التنفيذي للجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي، جمال الشريف: «نفخر بتعاوننا مع فيلم (الظل)، وبدعم نايلة وفريق عملها. لقد أسهمت نايلة في إرساء معايير ناجحة لصنّاع الأفلام المستقبليين في الإمارة، بفضل التزامها بتعزيز مكانة المنطقة على الساحة العالمية». وأضاف: «نسعى إلى ضمان توفير تجربة مثالية لإنتاج الأفلام، ويشمل الدعم الذي نقدمه تسريع المعاملات للحصول على التصاريح الضرورية للتصوير، وغيرها من الأمور».
وتابع الشريف: «نلتزم في لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي بمساعدة صنّاع الأفلام الإماراتيين على تحقيق أهدافهم، من خلال تمكين المواهب ورعايتها. وتسهم الأفلام المنتجة محلياً في تعزيز دورنا كمدينة تتمتع ببنية تحتية ومنشآت إنتاجية متطورة ومجموعة من المواهب المتميزة، كما نرحب بتأسيس مبادرات ومنصات تسهم في تعزيز الابتكار والإبداع».
وسيلة تعبير
قالت نايلة الخاجة: «آمل أن تسهم مثل هذه الأفلام في تشجيع الإماراتيين، خصوصاً النساء على استخدام الأفلام كوسيلة للتعبير. إننا متحمسون جداً لسرد هذه القصة التي تعتبر إماراتية بشكل كامل. ونحن ممتنون للدعم الذي تلقيناه خلال هذه المسيرة. كما أفخر بأن يكون 50% من طاقم عملنا مكوناً من النساء لأول مرة، ما يؤدي إلى تحقيق التوازن في قطاع يسوده الرجال في العادة». وأضافت: «أود كذلك أن أشكر شركة (دارك ديون برودكشنز)، وشركة (الخاجة للعقارات) على الاستثمارات التي تم وضعها في المشروع».
قد يهمك أيضاً :