القاهره - محمد عمار
قدّمت السينما المصرية، مجموعة من الحالات التي تناولت حوادث القطارات منذ بدايتها، بدأت في فيلم "سيدة القطار" عام 1952، للفنانة الراحلة ليلى مراد، حينما تحدّث العمل عن حادثة قطار قلبت حياتها، حيث فقدت الذاكرة وابتعدت عن ابنتها 25 عامًا، ليتقابلا فيما بعد في قطار الخير لتتعرّف الابنة عليها، وتحاول أن تعيدها إلى المنزل بكل الطرق، وتنجح في ذلك خاصة بعد رحيل والد الابنة إثر سقوطه من باب المصعد، وحقّق الفيلم نجاحًا كبيرًا عند عرضه .
وناقش فيلم "صوت من الماضي"، عام 1956، بطولة أحمد رمزي وناقش قصة شاب يحلم دائما بحادثة قطار، يلتقي بأمه ومع مرور الوقت يتعرّض إلى حادثة بالفعل وينجو منها وأثناء تعرّضه إلى الإغماء نتيجة هذه الحادثة يحلم بأمه تقول له إنه وشقيقته سيموتان قريبًا ويحاول بقدر الإمكان تنبيه شقيقته ولكنها لا تسمع وتموت في ليلة زفافها مع زوجها، وبعد هذا العمل بـ 20 عامًا يعود المخرج أحمد فؤاد بفيلم "القطار" من بطولة نور الشريف وميرفت أمين، وتدور أحداثه عن موت سائق القطار، ومواصلة التحرّك بدون سائق مما يعرّض حياة الراكبين إلى خطر قاتل ثم يتطوّع أحد الركاب بإنقاذ القطار عن طريق دخوله إلى كابينة السائق، وينجح في ذلك
ويأتي فيلم "ساعة ونص" ليتعرّض إلى حادث القطار الذي وقع في الصعيد من خلال عرض مجموعة من القصص الإنسانية للركاب واشترك في العمل مجموعة كبيرة من النجوم الكبار والشباب وقادهم المخرج المبدع وائل إحسان، وبطولة العمل كانت لمحمد عادل إمام، أحمد الفيشاوي، وإياد نصار، إلى جانب كريمة مختار، وأحمد بدير