وفاة الممثل سعد الله عزيز

توفي، الثلاثاء، بـ الدار البيضاء، المؤلف والممثل والمخرج المغربي المسرحي والسينمائي المغربي سعد الله عزيز عن سن يناهز 70 عاما.ويعد الفنان الراحل، الذي ولد بالدار البيضاء سنة 1950 من أشهر وأبرز الوجوه المسرحية والتلفزيونية التي تابعها الجمهور المغربي على مدى العقود الأخيرة، كما تميز بتشكيله، رفقة زوجته الفنانة خديجة أسد، ثنائيا فنيا شهيرا حظي بإعجاب المغاربة.

وقدم الفنان الراحل عشرات الأعمال الفنية الناجحة، حظيت بالإعجاب والمتابعة، أغلبها كان إلى جانب زوجته الممثلة المعروفة خديجة أسد، التي أسس رفقتها «فرقة مـسرح الثمانين».ففي المسرح تميز الراحل في عدد من الأعمال المتميزة، من قبيل «سعدك يا مسعود» و«النخوة على لخوا» و«خلي بالك من مدام» و«برق ما تقشع» و«كوسطة يا وطن». وفي السينما «ساعي البريد» و«عرس الآخرين» و«بيضاوة» و«نامبر وان». كما أخرج «زمن الإرهاب». وتميز، على مستوى التلفزيون، بكتابته ومشاركته في عدد من الأفلام والمسلسلات، أشهرها السلسلة الناجحة «لالة فاطمة»، التي تواصل عرضها لثلاثة لمواسم.

وترك رحيل سعد الله عزيز حزنا كبيرا في نفوس زملائه والمهتمين بالممارسة الفنية المغربية، وجانب كبير من الجمهور المغربي، عبرت عنهم تفاعلاتهم مع الحدث على مواقع التوصل الاجتماعيونعى مسعود بوحسين رئيس النقابة الوطنية لمهنيي الفنون الدرامية سعد الله عزيز، واصفا إياه بـ«الفنان الكبير». فيما كتبت الفنانة عائشة ماه ماه على حسابها بـ«فيسبوك»: «لا إله إلا الله... كنتَ رئيسي وصديقي وأخي وزميلي... وداعا أيها العزيز... عزائي الخالص للسيدة خديجة أسد زوجتك ولأسرتك الصغيرة ولكل المغاربة في الداخل والخارج ولكل الفنانين المغاربة».

وفضلا عن تجربته الفنية، كانت للراحل مساهمات على المستوى المهني، حيث كان من المؤسسين للنقابة الوطنية لمحترفي المسرح، التي شغل منصب أول أمين عام لها، والمعروفة حاليا بـ«النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية».

يهــمك أيــضاً:

طيران الإمارات توسع شبكتها في أفريقيا إلى 14 وجهة بإضافة الدار البيضاء

 

غاموندي يُلحق ثلاثة لاعبين جُدد مِن فئة الأمل بالفريق الأول للوداد البيضاوي