سعد المجرد تحت رحمة الفرنسية لورا بريول

كشفت معلومات موثوقة عن صعوبة يواجهها الفنان المغربي سعد المجرد في مكان توقيف الاحتياط في العاصمة الفرنسية، باريس، بعد أن فشل فريق الدفاع عنه في الوصول إلى تسوية مع الفتاة الفرنسية، التي ادعت أنه اغتصبها و اعتدى عليها بالضرب، وتدعى لورا بريول. وسبق وأن وضعت "بريول" سلسلة من الشروط المالية، التي بلغت مليون يورو، كتعويض، لكنها، وبعد أن فاحت رائحة تدبيرها مؤامرة من أجل الربح المالي, تراجعت ورفضت المال مقابل التنازل عن حقها الشخصي.

وتفيد المعلومات بأن مصير "المجرد" يبدو تحت رحمة مزاج "بريول"، التي تسعى إلى مضاعفة حجم الضغوط ضد الفنان، من خلال ادعاء وصول اتصالات تهديد إليها بين الحين والأخر، على هاتفها المحمول، إلى جانب شتائم تطاردها على مواقع التواصل الاجتماعي، وتقول إن "المجر" يقف خلفها، وهو ما استغربه فريق الدفاع الموكل بمتابعة قضيته، كون الشاب موجود في السجن وليس على تواصل مع الخارج على الإطلاق.

وتوضح المعلومات أن قضية "المجرد" قابلة للحل، في حال تنازلت "بريول" عن حقها الشخصي، وبقي هو رهينة الحق العام، الذي يفرضه القضاء الفرنسي على مرتكبي جرائم الاعتداء على الآخرين، بما في ذلك السجن لفترة تتجاوز ثلاثة أشهر.