بثينة كاظم الشريك المؤسس لسينما عقيل

كشفت مؤسسة (فن)، المعنية بتعزيز ودعم الفنّ الإعلامي للأطفال والناشئة في الإمارات، عن أسماء إماراتية لامعة تضمها لجنة التحكيم الخاصة بالدورة السادسة لمهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل، التي تنطلق خلال الفترة من 14 – 19 أكتوبر/تشرين الأول في قاعة "الجواهر" للمناسبات والمؤتمرات، بما يترجم أهداف المؤسسة الرامية إلى الارتقاء بذائقة الأطفال، وإلهام الناشئة لمعرفة المزيد عن التقنيات والمهارات التي تشتمل عليها صناعة الأفلام.

 
وتتكون اللجنة من بثينة كاظم الشريك المؤسس لسينما عقيل، والفائزة بجائزة لجنة التحكيم الخاصة خلال مهرجان أبو ظبي السينمائي 2010، عن فيلمها الوثائقي القصير الذي أنتجته بعنوان "رسائل إلى فلسطين"، إلى جانب مشاركتها في عدد من المشاريع البارزة في دولة الإمارات وألمانيا واليمن وفرنسا.


 
 وتضم اللجنة كلًّا من الكاتبة والمخرجة السينمائية والمسرحية "نجلاء أحمد الشحي" التي تعدّ أول إماراتية تحصل على تخصص البكالوريوس في التمثيل والإخراج المسرحي من أكاديمية الفنون بالقاهرة، والفنان والمنتج عبد الله الحميري الذي شارك ممثلًا في أكثر من فيلم قصير، وعمل مساعد مخرج ومدير إنتاج في أفلام قصيرة عدة، كما قام بتأليف وإخراج مجموعة أفلام قصيرة، منها فيلم "انتظار"، و"بيتنا"، و"سرمد"، كما شارك بدور رئيسي في جزئي الفيلم الإماراتي الطويل "مزرعة يدو".
 
ومن أعضاء لجنة التحكيم أيضًا يشارك الفنان حسن رجب، وعضو في مجلس إدارة جمعية المسرحيين في دولة الإمارات لعدة دورات، ومجلس إدارة المسرح الحديث في الشارقة، وفي لجنة تحكيم كل من مهرجان الإمارات لمسرح الطفل الدورة الثانية 2006، ومهرجان المسرح الخليجي في البحرين عام 2006، ومهرجان الإمارات لمسرح الطفل الدورة الخامسة 2010.

 وتضم قائمة لجنة التحكيم من السعودية كلًّا من علي الكلثمي، وقسورة الخطيب، وأحمد محمد الملا، وهيفاء المنصور، وهناء مكّي، ومن الكويت، وأحمد ايراج، ومن البحرين: منصورة عبد الأمير،  وحمد علي الشهابي، ومحمد إبراهيم محمد، وهيفاء حسين، ومن فلسطين هاني أبو أسعد، ومن الولايات المتحدة، برايان فرجوسن، ومن بلجيكا سايمون ميدارد.

 ويسعى المهرجان الذي انطلقت أولى دوراته في عام 2013، ويقام بشكل سنوي في شهر تشرين الأول، إلى تعزيز مواهب وإبداعات الأطفال والشباب وعرض انتاجاتهم السينمائي، بما يضمن لهم الفائدة والنفع والفرص الإعلامية المختلفة، كما أنه حدثٌ فنيّ يشكّل حلقة وصل مهمة بين الأفلام العالمية وكل ما يجد في عالم الوسائط الإعلامية، إلى جانب إسهامه في الأخذ بيد الأطفال نحو اكتشاف المزيد عن ثقافات الشعوب ونشر السلام العالمي، واطلاعهم على أهمية كيف يتعايش جميع الناس بمختلف ثقافاتهم وديانتهم في عالم واحد بسلام وتساوٍ.

 وتهدف مؤسسة (فن) إلى تنشئة وإعداد جيل واعد من الفنانين والسينمائيين المبدعين، والترويج للأعمال الفنية والأفلام الجديدة التي ينتجها الأطفال والناشئة في دولة الإمارات، وعرضها في المهرجانات السينمائية، والمؤتمرات الدولية في جميع أنحاء العالم، كما تهدف إلى دعم المواهب وتشجيعها من خلال المهرجانات، والمؤتمرات، وورش العمل على الصعيدين المحلي والدولي، بالإضافة إلى توفير شبكة مترابطة من الشباب الموهوبين والواعدين، وتمكينهم من تبادل التجارب والخبرات على نطاق عالمي.