مرَّ عام على رحيل الفنان وائل نور، صاحب الموهبه الكبيرة في فن التمثيل في مصر والعالم العربي، وفي الاحتفال بإحياء ذكراه الأولى، تحدث زملاؤه عنه وعن ذكرياتهم معه، ففي البداية أوضح الفنان أحمد سلامة، أنه من أصدقاء العمر "عشنا وتربينا معًا وصعدنا "كشلة" واحدة لعالم النجومية، وكنا أصدقاء أنا ووائل وعبدالله محمود رحمهما الله... وتميز وائل بقلب طيب وروح مرحة ومحبته في تغيير نمط الحياة، أما بالنسبة لموهبته فكان متألقًا ما بين الكوميدي والدرامي".

وبيَّن سلامة، أن وائل كان سعيدًا بالوقوف أمام سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة في مسلسل "وجه القمر"، وكان يقول عنها إنه دخل التاريخ بالوقوف أمامها، في حين تحدث الفنان محمد رياض، قائلًا: "إن الراحل وائل نور فنان وصديق ولا أحد يستطيع أن ينكر دوره في عالم الفن والإبداع الفني"، موضحًا أن وائل له مجموعة من الأعمال التي يتذكرها له الجمهور على شاشة التليفزيون، أبرزها التي قدمها مع الفنان الراحل الكبير فريد شوقي في "البخيل وأنا".

وكشفت الفنانة رانيا فريد شوقي، أن وائل كان فنانًا مجتهدًا ولديه موهبة قوية، مشيرة إلى أن والدها الملك فريد شوقي كان يحبه كثيرًا ويدعمه كثيرًا، وقدمه في العديد من الأعمال منها "صابر ياعم صابر"، و"البخيل وأنا"، و"العرضحالجي"، مبينة أنه لم ينسى مطلقًا دور والدها في حياته وكان وفيًا لأقصى درجة رحمه الله.

فيما يذكر أن وائل قدم مجموعة من الأفلام والمسرحيات والمسلسلات القوية، من أهم أفلامه "حالة تلبس" و"الجبلاوي"، ومن أهم مسرحياته "المدرسين والدروس الخصوصية" مع الفنانة نيللي، وتوفي نتيجة أزمة قلبية في شقته في العجمي، العام الماضي، عن عمر 55 عامًا