القاهرة - صوت الامارات
وجَّهت شركة "ناي فور ميديا"، المملوكة للنجم عمرو دياب تحذيرا وصفته بـ"المهم والعاجل" بشأن التعاقد مع دياب على إحياء أي حفلات داخل مصر، مؤكدة أنها الوحيدة صاحبة الحق في التوقيع على عقود حفلات الزفاف والمناسبات وأي توقيع من أي شخص آخر فإن دياب غير ملزم بالعقد ولن ينفذه.
كشف البيان بطريقة غير مباشرة عن استغلال بعض منظمي الحفلات وجودهم بقرب عمرو دياب وتوقيعهم عقود إحياء حفلات دون علمه، وتضمن نصه: "تحذر شركة ناي فور ميديا الممثل الحصري داخل جمهورية مصر العربية للتعاقد على أعمال الفنان عمرو دياب، سواء حفلات زفاف أو حفلات جماهيرية أو أي أعمال تخصه، أي شخص يقوم بالادعاء بأنه له الحق في التوقيع على إي اتفاقيات لن يعتد بأية اتفاقات تخص الفنان إلا عن طريقة شركة ناي فور ميديا".
يذكر أن هذه الأزمة تكررت عام 2017 مع منظم الحفلات وليد منصور، وأصدرت شركة ناي وقتها بيانا اتهمته فيه صراحة بالنصب والاحتيال وانتحال صفة وكيل أعمال الهضبة، بعدما تبين وجود محضر رسمي مقدم ضده يتهمه بالنصب إذ ادّعى قدرته على إحضار دياب لإحياء حفل زفاف وتقاضى مقدم التعاقد دون أن يعلم عمرو دياب شيئا عن العقد!!
تقدم أشرف عبدالعزيز المستشار القانوني للهضبة، ببلاغ رسمي قيد برقم 8428 لسنه 2017 عرائض النائب العام، نفى فيه وجود أي صفة لوليد منصور بخصوص إدارة أعمال دياب أو تنظيم حفلاته، كما نفى فيه علاقة دياب بالبلاغات المقدمة ضد منصور ومنها محضر مقدم من عريس ضد منصور بنقطة شرطة سان ستيفانو بتاريخ 15/7/2017 بقسم شرطة الرمل أول بالإسكندرية وذلك لزعمه بأنه وكيل ومتعهد حفلات الفنان عمرو دياب وتعاقده على حضوره لإحياء حفل زفافه.
وواصل أشرف عبدالعزيز مؤكدا أنه توجد بلاغات عدة أخرى ضد السيد وليد منصور لنفس السبب، وزعم في أغلبها أنه وكيل الفنان عمرو دياب دون وجه حق، علما بأن شركة "ناي" فور ميديا هي الوحيدة لها الحق في التعاقد على جميع حفلات وأنشطة عمرو دياب دون غيرها.
وأصدر وليد منصور بنفس الوقت بيانا نفى فيه كل الاتهامات وأكد أن المعركة بينه وبين مديرة شركة "ناي" مرجحا أن تكون البلاغات المقدمة ضده تم تحريرها دون استشارة الهضبة أو علمه!!
أضاف البيان: ردا على البلاغ المقدم ضدي من قبل شركة ناي فور ميديا بانتحال صفة وكيل أعمال المطرب عمرو دياب.. يجب توضيح الحقائق التالية للصحافة والإعلام والرأي العام برمته.
تابع قائلا: مجرد الإعلان عن هذا البلاغ وما يحتويه من اتهامات كاذبة وملفقة ولا أساس لها من الصحة.. يمكن وصفه بالهزلي والساخر ويخرج عن السياق القانوني بل ويتضمن كلمات وعبارات مرسلة وإنشائية لا تستند على أي وقائع ملموسة على الأرض أو أي مستندات تثبت صحة ما قد ذكر.
وواصل قائلا: "تقديري أن البلاغ غرضه في الأساس دعائي وإعلاني.. وهدفه الترويج لاسم السيدة المحترمة المسؤولة عن الشركة عن طريق المحاولة الفاشلة للنيل من أسمي المعروف في هذا المجال.. وبخاصة في ذلك التوقيت الذي احتفل فيه بنجاح فيلمي تصبح على خير بتحقيقه إيرادات عالية في مصر والعالم العربي".
ووجه منصور حديثه لدياب قائلا: مع كامل حبي تقديري واحترامي للفنان الكبير عمرو دياب فإن شركة تالنت دبليو إم لتنظيم الحفلات والفنانين والتي تأسست منذ 15 عاما وأتشرف برئاسة مجلس إدارتها غير مخولة بالعمل كوكيل أعمال لأي فنان بعينه وإنما يتركز تعاملها مع جميع الفنانين والنجوم في مصر والعالم العربي لتنظيم الحفلات والمهرجانات وحفلات الزفاف.. وعلى هذا الأساس فإن التهمة الموجهة ضدي تتنافى تماما مع نشاط الشركة في الأساس وما حققته من نجاحات كبيرة مع كبار النجوم في مصر والعالم العربي.
أضاف: قناعتي الشخصية أنه لا يمكن أن تكون تلك التصرفات غير المدروسة والتي يمكن وصفها بالهوجاء من قبل السيدة المسئولة عن الشركة تم الرجوع فيها للمطرب عمرو دياب أو مستقاة من ضميره الإنساني والمهني أو حتى يسمح به كل ما ربط بيننا من علاقة انسانية لسنوات طويلة تخللتها أنشطة فنية ناجحة كثيرة، ولعل من محاسن ذلك البلاغ الغريب المسيء لشركة ناي أن يتنبه النجم الكبير وكل المخلصين من حوله من تلك السلبيات التي تؤثر على سمعة الشركة المحترمة والمقترنة باسمه أولا وأخيرا.
واختتم البيان قائلا: لا يمكن لشخصي المتواضع بعد أن أقام 24 حفلا ناجحا للمطرب عمرو دياب و42 حفل زفاف منذ 2011 أن يتم اتهامه بتلك التهمة التي لا تتناسب مع تاريخي الفني في مجال تنظيم الحفلات، وبتقييم مبسط لما قدمته مع عمرو دياب من نجاحات كبيرة في أوقات صعبة كانت مصر تشهد فيها بعضا من القلاقل نتيجة لأحداث الثورة وما تلاها.. يمكن تماما فهم مخاوف السيدة المسؤولة.. تلك المخاوف التي دفعتها لأن تقدم على ذلك.
تابع قائلا: وأخيرا فسوف تتخذ الشركة كل الإجراءات القانونية للرد على هذا البلاغ الكاذب والسير قدما من أجل الحصول على كل حقوقي الأدبية بما يكفله القانون
قد يهمك ايضا
قناة "إم بي سي مصر" تبدأ عرض حلقات مسلسل "ممنوع الاقتراب أو التصوير"