جائزة المجلس القومي لحقوق الإنسان

فازت 3 أعمال درامية، جائزة المجلس القومي لحقوق الإنسان، لأفضل الأعمال الدرامية الداعمة لحقوق الإنسان عن رمضان 2020، وهي الجائزة السنوية التي يخصصها المجلس منذ عام 2011.

وكرم المجلس، خلال احتفالية بالمسرح الصغير بالأوبرا، أبطال مسلسلات الاختيار والفتوة وبـ100 وش، إضافة إلى المسلسل الكرتوني "نور والرحلات الخارقة" والتي أعلنتها لجنة التحكيم برئاسة المخرجة أنعام محمد علي.

وأكدت اللجنة في حيثيات اختيارها لمسلسل الاختيار أنه أحد أهم الأعمال في تاريخ الدراما الوطنية المصرية، حيث نجح في إعادة بعث واحدة من ملاحم البطولة العسكرية الحديثة وهي ملحمة البرث في جنوب رفح والتضحية والفداء لأفراد الكتيبة 103، وفي مقدمتهم أسطورة الصاعقة الشهيد أحمد المنسي الذي استشهد مع 23 بطلاً من أبطال الكتيبة التي بلغ عددها 26، ولم ينجُ منهم سوى ثلاثة، وجاءت الصورة الأخيرة للبطل أيقونة خالدة تجسد جوهر العسكرية المصرية.

وذكرت أن مسلسل الفتوة استطاع أن يستحوذ علي اهتمام جميع الفئات والأعمار، بعد أن أعاد إلي الأذهان عالم الفتوات بصورة جديدة ومختلفة، خاصة دور البطل الشعبي في تحقيق العدل داخل «الحارة» في النصف الثاني من القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين.

واعتبرت اللجنة أن مسلسل بـ100 وش أكثر مسلسلات الموسم الرمضاني تماسا مع شرائح ونماذج اجتماعية مفتقدة في إنتاج الدراما التليفزيونية المصرية، هذا التماس جعل المحصلة النهائية للعمل أقرب إلى صورة كاريكاتورية ساخرة ودقيقة في عمقها وواقعيتها.

من جانبه قال محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إنه في الأوقات الصعبة، وقت الكوارث وخاصة تلك التي تتعرض فيها حياة الناس للخطر، مثل الحروب أو إنتشار الأوبئة مثل جائحة كورونا الموجودة حاليا، يكون الهدف العام هو الحفاظ علي أهم حق من حقوق الإنسان وهو " الحق في الحياة"، حياة الناس، واستمرار الحياة المجتمعية العامة التي تضمن توفير لقمة العيش للجميع.

فيما أوضحت، المخرجة إنعام محمد علي، رئيس لجنة التحكيم بمسابقة المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن اللجنة قامت باختيار الاعمال الفائزة، بعدما شاهدت 25 عملا دراميًا و10مسلسلات رسوم متحركة.

وأضافت "أنعام": "لا يختلف أحد أن عام 2020 موسمَه الرمضاني يعتبر موسمًا استثنائيًا وغير مسبوق، وكما نعلم جميعًا حجم الظروف الصعبة التي فرضها وباء كورونا ولا يزال، اقتضت بقاء الناس في منازلهم بعيدًا عن دور العرض، وعن شتي أشكال التجمعات".

قد يهمك ايضاً :

الشامسي يؤكد أن حقوق الإنسان في الإمارات إرث ثقافي يستند إلى الدستور‬

فنانة نمساوية تنقل تأثيرات "كوفيد 19" على البشرية في لوحات "مذكرات المِحنّة"