دبي - صوت الإمارات
استضافت العاصمة أبوظبي العرض الافتتاحي الأول في منطقة الشرق الأوسط للفيلم المرتقَب: كثيب: الجزء الثاني «Dune2» الذي أقيم في «ڤوكس سينما» في الغاليريا، بجزيرة الماريه بأبوظبي، بحضور كلٍّ من المخرج دينيس فيلنوف، والنجمين جوش برولين، وديف باتيستا.
وعبر محمد ضبيع، المدير العام لهيئة الإعلام الإبداعي بالإنابة عن فخره واعتزازه بتحول العاصمة أبوظبي إلى قبلة للإنتاجات السينمائية و التلفزيونية وعلى رأسها فيلم «Dune» بجزئية الأول والثاني.
وكشف محمد ضبيع في تصريحات خاصة لـ«البيان» عن كواليس العمل السينمائي الضخم، مؤكدا أن طاقم العمل بقيادة المخرج العالمي دينيس فيلنوف عندما جاءوا للمرة الأولى إلى صحراء ليوا أثناء تصوير الجزء الأول الذي استمر لمدة 5 أيام، ذهلوا بالمناظر الطبيعية والكثبان الرملية لصحراء ليوا، بالإضافة إلى تعاون كافة الجهات لإنجاح عملية تصوير الفيلم، و لهذا قرروا دون تردد العودة مرة أخرى لتصوير الجزء الثاني الذي استمر قرابة الشهر، مؤكداً أن «هذا إن دل على شيء فإنه يدل على نجاحنا في استقطاب أبرز شركات الإنتاج العالمية».
وأضاف: «النجاح لا يقتصر على استقطاب الشركات العالمية، بل يمتد إلى الجوانب الاقتصادية إذ أظهرنا للعالم وجهنا الحضاري والطبيعة التي تتمتع بها الدولة والعاصمة أبوظبي، بالإضافة إلى توافر كل المقومات وتضافر جهود كافة القطاعات الحكومية والخاصة، وتأهيل الكوادر الوطنية في مجال الفن السابع، التي تصب بنهاية المطاف في خدمة هذا المجال العالمي».
وبدوره أكد سمير الجابري، رئيس لجنة أبوظبي للأفلام أن نجاحهم في استقطاب أبرز الشركات العالمية في صناعة السينما، يكمن في استحداثهم لعدد من الطرق المبتكرة التي ساهمت في هذا النجاح، مضيفاً: «أبرز الطرق المبتكرة المساهمة في النجاح، كان برنامج الحوافز الذي يتمثل في استرداد نقدي بنسبة 30% للمشاريع التي تصور في العاصمة، والخدمات التي نقوم بتوفيرها، بالإضافة إلى تواجدنا في كافة المهرجانات العالمية التي نعمل من خلالها إلى الترويج لما نقدمه من خدمات».
وأضاف في تصريحات لـ«البيان»: بمجرد رغبة المخرجين في القيام بالعمل السينمائي، نقوم في اللجنة بالإطلاع على النص السينمائي ومعرفة طبيعة المواقع، التي لا تكون دائما محورها أبوظبي، بل أيضا نقوم بإعداد المواقع وتهيئتها لتأخذ شكل أحد المدن العالمية».
وقال سمير الجابري إن المخرج العالمي دينيس فيلنوف بمجرد أن شاهد صحراء ليوا، قرر بدون تردد تصوير العمل السينمائي الضخم، نظرا لجمالها و سحرها، و هذا الأمر لم يقتصر فقط على المخرج دينيس فيلنوف، بل أيضا هناك عدد من المخرجيين العالميين عبروا عن انبهارهم عند مشاهدتهم روعة صحراء ليوا».
فيلم «كثيب: الجزء الثاني» من إنتاج شركتي «وارنر براذرز» و«ليجنداري بيكتشرز»، ومقتبَس من رواية تحمل الاسم نفسه للروائي الأمريكي الشهير «فرانك هربرت»، الذي كتب روايته عام 1965، وباتت من كلاسيكيات روايات الخيال العلمي، ويؤدّي أدوار البطولة في الجزء الثاني من الفيلم كوكبة من ألمع الممثّلين؛ هم تيموثي شالامي، وزيندايا، وريبيكا فيرجسون، وجوش برولين، وأوستن باتلر، وفلورنس بوغ، وديف باتيستا، وكريستوفر ولكن، وليا سيدوكس، وسهيلة يعقوب، مع ستيلان سكار سغارد، وشارلوت رامبلينغ، وخافيير باردم.
وتدور أحداث الجزء الثاني من فيلم "كثيب" في المستقبل البعيد، وتؤدي الكثبان الرملية الممتدة في صحراء ليوا في أبوظبي دوراً أساسياً في الفيلم، لتكون المُحاكاة الطبيعية لكوكب «أراكيس» الشهير في أحداث الفيلم.
وسهَّلت لجنة أبوظبي للأفلام وشركة «إبيك فيلمز» الإنتاج من خلال مجموعة من الدعم اللوجستي تضمَّنت توفير المركبات، وبناء الخيام، وغرف الأزياء، والمجموعات، والمقاصف، وأماكن تخزين معدات الإنتاج. واستفاد فيلم «كثيب: الجزء الثاني» من الدعم الذي قدَّمته لجنة أبوظبي للأفلام، في حين وفَّرت شركة «إبيك فيلمز» خدمات الإنتاج، إلى جانب دعم عدد من شركاء الإنتاج من دولة الإمارات العربية المتحدة.قال النجم السينمائي جوش برولين في تصريحات لـ "البيان" خلال العرض الافتتاحي الأول في منطقة الشرق الأوسط للفيلم المرتقَب: كثيب: الجزء الثاني «Dune 2» الذي أقيم في «ڤوكس سينما» في الغاليريا، بجزيرة الماريه إن تجربة التصوير في صحراء ليوا كانت مذهلة بالنسبة له.
وأضاف أنه خلال الليل كان يقوم بالتجول في المساء في ربوع الصحراء والتأمل في النجوم، لذا أعتبرها تجربة مميزة جدا.
كما عبر جوش برولين عن سعادته الكبيرة بالتواجد في العاصمة أبوظبي ولقاء المعجين ومحبي الفيلم، قال: «الحفاوة في الاستقبال، هذا إن دل على شيء فأنه يدل على الشعبية الكبيرة و الأرضية الثقافية والفنية التي خلقها العمل السينمائي». وقال روبي ماكاري أن البعض قد يعتبر ليوا مجرد صحراء مليئة بالرمال، و لكن في حقيقة هي منطقة صحراوية مترامية الأطراف، لذلك تم التصوير في أكثر من 20 موقعاً خلال شتاء 2022، واستعان صنّاع الفيلم بفريق من 300 من الكوادر في دولة الإمارات، و250 طاقماً دولياً، و500 شخص إضافي خلال التصوير الذي استمر 27 يومًا، كما تم بناء قرية كاملة خصصت لهذا العمل الضخم.
وأضاف بأن إعجاب المنتجين والمخرجين بصحراء ليوا يعود إلى جمالها الطبيعي، وكذلك إلى كونها جزء من صحراء الربع الخالي، لذا من الطبيعي أن يقع في حبها الجميع سواء السياح أو المهتمين بعالم الفن السابع، مؤكدا في ختام حديثه بأن الفترة القادمة سوف تشهد عدد من الإنتاجات الضخمة و القوية ذات الطابع العالمي.
وتدور أحداث الجزء الثاني من فيلم "كثيب" في المستقبل البعيد، وتؤدي الكثبان الرملية الممتدة في صحراء ليوا في أبوظبي دوراً أساسياً في الفيلم، لتكون المُحاكاة الطبيعية لكوكب «أراكيس» الشهير في أحداث الفيلم.
وسهَّلت لجنة أبوظبي للأفلام وشركة «إبيك فيلمز» الإنتاج من خلال مجموعة من الدعم اللوجستي تضمَّنت توفير المركبات، وبناء الخيام، وغرف الأزياء، والمجموعات، والمقاصف، وأماكن تخزين معدات الإنتاج. واستفاد فيلم «كثيب: الجزء الثاني» من الدعم الذي قدَّمته لجنة أبوظبي للأفلام، في حين وفَّرت شركة «إبيك فيلمز» خدمات الإنتاج، إلى جانب دعم عدد من شركاء الإنتاج من دولة الإمارات العربية المتحدة.
قد يهمك ايضاً
دنيا سمير غانم ومحمد ممدوح يصوران فيلم "دودي جارد" خلال أيام