الشارقة - صوت الامارات
إذا فاتك متابعة ما ينشر في وسائل الإعلام ومختلف مواقع التواصل الاجتماعي عن إعلانات ومواعيد الأعمال الدرامية والبرامج الرمضانية التي ستبثها مؤسسة الشارقة للإعلام على مختلف قنواتها ومحطاتها، فإنك بسهولة ويسر ستجد ضالتك في أي شارع، أو مكان عام، كواجهة المجاز المائية والقصباء، وغيرهما، وأنت تقود سيارتك متجهاً نحو عملك، أو أثناء عودتك منه لبيتك، أو خلال فسحة سريعة مع العائلة أو الأصدقاء، فالشوارع مليئة بتلك الإعلانات التي تعد دليلاً ورزنامة للجمهور كي يعرف مواعيد العرض من برامج وأعمال، وهي بطبيعتها تصل إلى شريحة أوسع وأكثر تنوعاً من الجمهور، كما تعمل على إيصال اسم البرنامج أو العمل وفكرته بصورة سريعة ومحددة إلى المشاهدين والمستمعين.
ويحرص عدد كبير من الأسر والأفراد على متابعة الأعمال الدرامية والبرامج المتنوعة في رمضان، بل ويمضي البعض منهم وقتاً ليس بسيطاً في البحث عن الأعمال والبرامج التي يميل إليها ويحبذها، وتنسجم بصيغة أو بأخرى مع رغباته وتوجهاته، ويسعى إلى برمجة وجدولة أجندته اليومية، بما يسمح بتخصيص وقت مناسب كي يتابع ما يستهويه من أعمال وبرامج، ومن بين أدوات ووسائل بحثه عن ذلك إعلانات البرامج والأعمال المنتشرة في مختلف الشوارع والطرقات والأماكن العامة.
وأكد مدير عام مؤسسة الشارقة للإعلام، الدكتور خالد عمر المدفع، أن الإعلان يلعب بشكل عام دوراً كبيراً في الترويج للبرامج والأعمال التلفزيونية والإذاعية، وتحظى إعلانات الشوارع بأهمية أكبر في هذا المجال، نظراً لأنها تصل إلى شريحة أوسع وأكثر تنوعاً من الجمهور، وتعمل على إيصال اسم البرنامج أو العمل وفكرته بصورة سريعة ومحددة إلى المشاهدين والمستمعين.
وأشار الدكتور المدفع إلى أن هذا النوع من الإعلانات يسهم في زيادة معدلات المشاهدة والاستماع للبرامج، لأنها أمرٌ لا يمكن تلافي مشاهدته، كونها تحتل مواقع مميزة على الطرقات والشوارع، كما أنها تركز على الصورة أكثر من النص، وبالتالي فإن تأثيرها يكون قوياً، لأنها موجهة إلى جميع الفئات، ويمكن رؤيتها وفهمها بسهولة للشخص الذي يقود السيارة، وكذلك لمن يمر بالطرقات مشياً على الأقدام.