واشنطن ـ رولا عيسى
كشّفت النجمة كاثرين زيتا جونز، عن الصراع الذي عاشته هي وعائلتها، عندما وجه البعض، اتهامات بالتحرش الجنسي ضد زوجها الممثل مايكل دوغلاس.
وعبرت الممثلة الأميركية لصحيفة "التايمز" البريطانية، عن معاناتها، قائلة، "لقد دمرت أنا وأولادي بشكل عميق، بسبب تلك الادعاءات".
وادعت سوزان برودي، المؤلفة الأميركية في أوائل يناير/كانون الثاني الماضي، أنها تعرضت للتحرش الجنسي على يد الممثل الأميركي في الوقت الذي كانت تدير فيه مكتب نيويورك التابع إلى شركة الإنتاج الخاصة به عام 1989، واتهمته بإجراء محادثات جنسية معها بشأن علاقته بالممثلة كاتلين تيرنر، بالإضافة إلى أنه كان دائًما ما يدلي ملاحظات غير مناسبة على جسدها مما دفعها لارتداء ملابس داكنة وفضفاضة، وفي إحدى المرات فوجئت به يقوم بالاستمناء أمامها خلال اجتماع خاص في شقته في أواخر الثمانينيات، وهو ما أصابها بالرعب والفزع ووصفت المؤلفة الأميركية تلك التجربة بالمهينة.
وأشارت برودي إلى أنها أخبرت عدة أشخاص بما حدث، منهم المؤلف مايكل وولف، الذي أيد بدوره لمجلة "هوليوود ريبورتر"، واقعة حديثها معه عن الأمر.
وقال دوغلاس لـ"هوليوود ريبورتر" في ذلك الوقت، "أعترف بأي شيء يعتقد أنني مسؤول عنه، من المؤكد أنني لم أكن استمني أمام هذه المرأة، هذه فظاظة، كنت سأحترمها إذا كانت قد اتصلت بي في أي وقت خلال هذه السنوات، لمشاركتها الألم أو القلق، وكنت سأكون أول من يقف جانبها، لكن الذهاب مباشرة إلى الحدث مع الصحافيين أو أي من وسائل الإعلام، يعنى رغبتها في شيء آخر".
وتزوجت زيتا جونز ودوغلاس منذ عام 2000، ولديهما طفلان، ديلان "18 عامًا"، وكاريز "15 عاما"، ووصفت الممثلة الوضع بأنه "مقرف"، وأشارت إلى أنه وضعها في "موقف صعب للغاية".
وقالت بطلة "The Mask of Zorro"، "هذه المرأة ظهرت من العدم واتهمت زوجي"، مضيفة، "لقد واجهته بتلك الادعاءات في محادثة طويلة وكان أبنائي في نفس الغرفة معنًا"، وأضافت أن دوغلاس أخبرها هي وأبنائها، أن رواية المؤلفة الأميركية خالية تمامًا من الصحة وأن الوقت سوف يبرئه.
واعتبرت كاثرين زيتا جوز، أن هذه الاتهامات سيئة للغاية، لاسيما أنها ظهرت في ذروة حركة "#"MeToo المناهضة للتحرش والاعتداء الجنسي المنتشر في هوليوود