انتشرت الأفلام الهندية في فترة الثمانينات والتسعينات بشكل كبير في دور العرض السينمائي واستطاع المنتج الراحل واصف فايز أن يجلب مجموعة من الأفلام للنجم إميتابتشان ونجحت نجاحًا كبيرًا , منها "مارد والطوفان" و"إعجوبه" و"الشعلة" , ثم جاءت أفلام محمد هنيدي لتكون الأفلام المصرية مستحوذة على أغلب  دور العرض وتعود السينما الهندية للظهور من جديد في فيلم للنجم إميتابتشان المقرر عرضه في كل أنحاء العالم خلال الشهر المقبل .

وقال الناقد فتحي العشري أن السينما الهندية تطورت كثيرًا  ووجودها يجعل هناك نوع من التنافس في الأفلام المقدمة في السينما المصرية مشيرًا أن الأفلام الهندية كانت هي بمثابة صورة جيدة للهند من خلال  إبراز المعالم هناك , أما الفنانة لبلبه فقالت أنها تعشق السينما الهندية , بخاصة أنها السينما الوحيدة التي تحتفظ  بصورة الاستعراض الغنائي في العمل وهذا ما نفتقده كثيرًا في أفلامنا.

وأوضحت الفنانة منه فضالي أنها سعيدة بعودة الأفلام الهندية لدور العرض في مصر , بخاصة أنها تطورت كثيرًا في التصوير والتكنيك والإخراج وحتى في القصص المقدمة , أما الكاتب محمد مبارك فقال أن عودة السينما الهندية تعتبر عودة جيدة , حيث  أن الجمهور مفتقد لمثل هذه الأفلام وبخاصة الأجيال الجديدة التي لم ترى أفلام الهند القديمة إلا صدفة  , موضحًا أن كل الدول العربية تعرض الأفلام الهندية , بخاصة أن الهند من السينمات العالمية ولها  نجومها المحبوبين

وأشارت الفنانة عبير صبري أنها تعشق السينما الهندية , حيث أن لديهم قصص حب جميلة ولديهم  إخلاص في العمل كبير والسينما تطورت بشكل كبير , وتعتبر الهند من ثاني أكبر الدول إنتاجًا للسينما في العالم بعد الولايات المتحدة الأميركية