القاهره - صوت الامارات
تحدثت الفنانة السورية مديحة كنيفاتي عن الشخصية التي ستظهر من خلالها ضمن مسلسل "بورتريه" إخراج باسم سلكا وتأليف تليد الخطيب وإنتاج شركة ايمار الشام، الذي كان من المفترض أن يعرض ضمن السباق الرمضاني الفائت إلا أن جائحة فيروس كورونا المستجد أخرجت العمل خارج السباق الدرامي الرمضاني.
وقالت كنيفاتي إنها تقدم من خلال العمل شخصية "رندة" وهي فتاة قوية وجريئة وتحمل طموحا كبيرا، تسعى من خلاله للهروب من القرية التي تقطن فيها إلى المدينة التي تحتوي على أفق واسع لتحقيق الأحلام.وأضافت أن هروب "رندة" إلى المدينة يقودها للعمل كمذيعة في إحدى القنوات التلفزيونية، الأمر الذي يجعلها تتعرف إلى شخصية "أيهم- فادي صبيح" ضابط ذي نفوذ كبير، يعمل على تقديم يد العون لها، إلا أن حبها للفنان التشكيلي اكثم حمادة يجعل الصراعات تتبلور بين الشخصيات، لافتة إلى أن العمل يمر بزمنين الأول في فترة التسعينيات والثاني في الوقت الراهن.
وأوضحت كنيفاتي أن العمل اقترب من النهاية وبعد خمسة عشر يوما ستكون مشاهد العمل جميعها قد اكتملت.
وفيما يخص الشخصية الجريئة التي ستظهر من خلالها في "بورتريه"، لفتت كنيفاتي إلى أنها قدمت الكثير من الأعمال البعيدة عن الشكل والمظهر الخارجي، وشخصية "رندة" في بورتريه هي شخصية تمر في مرحلتين زمنيتين والاثنتان ليس لهما علاقة بشكلها الخارجي، مبينة أن "رندة" ليست جريئة بالشكل إنما بالشخصية.
وحول تعاملها مع الإجراءات الوقائية والاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا أثناء التصوير، بينت كنيفاتي أنها في الحالة العادية إنسانة حذرة ولا تخلو جيبها من أدوات التعقيم، إلا أن فايروس كورونا فرض نفسه بقوة على الجميع؛ ما جعل الحرص لديها يزداد أكثر، مشيرة إلى أن تأجيل تصوير العمل لمدة شهر جعلهم يمرون بصعوبات أثناء التصوير من حيث الملابس؛ لأنهم كانوا في فترة الشتاء، بينما اليوم يقومون بالتصوير باللباس الشتوي في الصيف.
وعن كيفية قضاء وقتها في ظل الحجر المنزلي الذي كان مفروضا، أشارت الممثلة السورية إلى أن الجلوس في المنزل لم يجعلها تتأثر؛ لأنها بطبيعة الحال تجلس في المنزل مطولا؛ فهي إنسانة "بيتوتية"، منوهة إلى أن جائحة كورونا والجلوس في المنزل جعلت العديد من العالم يقومون بالتفكير في حل مشكلاتهم ويتقربون من الله أكثر، إضافة إلى أنها جعلتهم يتعلمون أشياء جديدة.
وحول ابتعادها عن السوشال ميديا، بينت كنيفاتي في الختام أنه ليس ابتعادا إنما بسبب انشغالها في التصوير الذي أخذ منها فترة تقارب الأربعة أشهر، لافتة إلى أنها تكون نشطة في أوقات معينة على موقع "الإنستغرام" حسب مزاجها، خاصة أنها لا تحب التصوير بشكل متكرر، معتبرة أن هذا الأمر يسهم في خرق خصوصيتها.
قد يهمك ايضا:
كينفاتي تواصل تصوير مشاهداها في "تشيللو" وتنتهي من "فتنة زمانها"