القاهرة _ سهير محمد
تشهد الفترة المقبلة منافسة قوية لعدد من مسلسلات الدراما الصعيدية، التي اختفت في الأعوام الأخيرة، وقد حرص صناع الدراما سواء كتاب أو مخرجين أو منتجين، أن تكون تلك الأعمال موجودة، لا سيما أن لها جمهورها الخاص، وحياة الصعايدة مليئة بالأسرار والتفاصيل المثيرة. وستكون البداية مع الجزء الثاني من مسلسل "أفراح إبليس "، والذي يتم تصويره الآن، وكتبه مجدي صابر ويخرجه أحمد خالد أمين، وبطولة جمال سليمان وصابرين وأحمد صفوت ومحمود الجندي وريهام عبدالغفور ومنة فضالي وياسر فرج، ومن المقرر أن يتم عرضه على الفضائيات أكتوبر/تشرين أول المقبل، بعدها يتم التحضير للجزء الثالث.
وتستعد قناة "إم بي سي مصر" أيضًا لعرض الجزء الثاني من الجزء الرابع والأخير من مسلسل "سلسال الدم" في سبتمبر/أيلول المقبل، وهو تأليف مجدي صابر وإخراج مصطفى الشال، وبطولة عبلة كامل ورياض الخولي وأحمد بدير ومنة فضالي وراندا البحيري، وتتناول الحلقات الأسباب التي أدت لقيام ثورة 30 يونيو من خلال نصرة وهارون.
ومن المسلسلات الصعيدية التي سيبدأ تصويرها الشهر المقبل، "البيت الكبير" بطولة لوسي وبوسي وتأليف أحمد صبحي وإخراج محمد النقلي، وسيتم عرضه يناير/كانون الثاني المقبل، ويتعرض المسلسل لفكرة عودة العائلة وروحها والانتماء لها، كما يستعد المنتج محمد فوزي لمسلسل "هجرة الصعايدة"، تأليف ناصر عبدالرحمن وبطولة سلاف فواخرجي ووفاء عامر ومي نور الشريف وشريف سلامة، ومن المقرر عرضه في رمضان 2018، ويكشف تاريخ استقرار الصعايدة في وجه بحري في القاهرة والإسكندرية،
أما المخرج أحمد النحاس فيستعد هو الآخر في شهر أكتوبر لمسلسل صعيدي بعنوان "اللقية"، ومرشح لبطولته يوسف شعبان، ويتناول قضايا تجارة الآثار في منطقة الصعيد.