فيلم الضربة القوية

توقّفت العديد من الأعمال السينمائية لظروف استثنائية، سعى من خلالها النجوم إلى تقديم أعمال ناجحة، من أبرزها عمل بعنوان "الجريمة الكاملة" يقوم ببطولته الفنان أحمد عز مع شيرين رضا، وكان من المقرّر عرضه في 2003، وفي منتصف تصوير الفيلم، توقف العمل بسبب ظروف إنتاجية، وانشغل عز في فيلم "ملاكي إسكندرية"، مع ساندرا نشأت، دارت أحداثه عن طالبتين اتّهمتا أستاذهما الجامعي بالتحرّش بهما، ومع مرور الأحداث يتم ارتكاب جرائم قتل من أجل عدم فضح حقيقة هذا الادعاء وهو مأخوذ عن الفيلم الأجنبي "رغبة متوحشة"، من بطولة ديفيد باكون عام 2000. 
وأخذ فيلم "عربي تعريفة"، دوره في التوقّف نهائيًا خاصة بعد موت بطل العمل علاء ولي الدين، على الرغم من أن العمل يعتبر جديدًا من ناحية الاستعراض، خاصة أنّ الفنانة حنان ترك كانت تقوم بالاشتراك في هذا الاستعراض الذي كان به مجموعة من الراقصات البرازيليات المحترفات ولكن الفيلم لم يكتمل، وفيلم "عقبال عندكم" والذي كان مقرّر أن يقوم ببطولته حنان ترك ومنه شلبي، توقّف بسبب رحيل مخرجه رضوان الكاشف بشكل مفاجئ، واعتذار النجمتين عن العمل ثم أسند العمل إلى المخرج الكبير خيري بشارة، الذي رشّح الدور إلى مي كساب، ولكن الفيلم لم يحقّق النجاح المطلوب 
وهناك فيلم آخر بعنوان "الرئيس والمشير"، وكان مرشّح للقيام ببطولته نور الشريف في دور عبد الناصر وأحمد زكي في دور المشير عامر ولكن العمل لم يظهر إلى النور بعد مرض زكي ورحيله بعد ذلك، وهو نفس الأمر الذي جعل فيلم "الضربة الجوية" لم يظهر إلى النور وكان من أهم مشاريع أحمد زكي وإبراز دور الرئيس السابق مبارك في حرب أكتوبر عام 1973.