القاهرة/ سارة رفعت
انتهى عام 2017، نهاية مأساوية، حيث توفت الفنانة شادية في 28 من الشهر الماضي، عن عمر يناهز الـ86 عامًا، بعد أزمة صحية نقلت على إثرها إلى المستشفى، ونعاها وزير الثقافة حلمي النمنم، قائلاً "إن الفنانة الراحلة، كانت صوتاً لمصر والعالم العربي من خلال فنها".
ومن جانب آخر، شارك عدد كبير من الفنانين ومئات المواطنيين في تشييع جثمان الفنانة الراحلة، وأداء صلاة الجنازة في مسجد السيدة نفيسة، كما حضر عدد كبير من الفنانين في مراسم عزائها في مسجد المشير طنطاوي بمنطقة التجمع الخامس، وكان أول الحاضرين النجمة لبلبة وياسمين الخيام، والكابتن محمود الخطيب، والنجمة شريهان، وعلي الحجار.
ويذكر أن شادية، اسمها الحقيقي فاطمة أحمد كمال شاكر، وولدت لأب يهوى العزف على العود، ويحب الغناء مما شجعها على الاشتغال بالفن، وحازت على لقب "دلوعة السينما" من الجمهور والنقاد.
وبدأ عام 2017 برحيل الفنان محمود الدسوقى زوج الفنانة عزة مجاهد ابنة الفنانة فيفي عبده، الذي توفى إثر هبوط عام في الدورة الدموية، ورحل أيضًا في بداية شهر يناير/كانون ثان الفنان السوري سليمان باشا عن عمر ناهز الـ93 عامًا.
وفي 12 يناير/كانون أول، تلقى الوسط الفني نبأ وفاة الفنانة الكبيرة كريمة مختار عن عمر ناهز الـ82، وشهدت مراسم الجنازة حضور فني وشعبي كثيف، كما حرص عدد كبير من النجوم على تقديم واجب العزاء لنجلها الإعلامي معتز الدمرداش.
كما رحلت عن عالمنا الفنانة فيفي السباعي، يوم 21 يناير/كانون أول بعد صراع مع المرض، وبدأت التمثيل مع بداية الألفية الجديدة وانحصرت معظم أدوارها في الأم الأرستقراطية، والتي أشهرها فيلم "حرب أطاليا"، "التوربيني"، "الشبح" و"ظرف طارق".
ولم يمر شهر يناير/كانون أول، حتى يعلن عن رحيل الفنان حسن السبكي نجم فرقة رضا للفنون الشعبية، وذلك يوم 26 من نفس الشهر، بعد صراع مع المرض، في مستشفى القصر العيني الفرنساوي، عن عمر ناهز 77 عامًا.
وكانت بداية مسيرته مع التمثيل من خلال المشاركة بفيلم "الأبواب المغلقة" عام 1966، ثم مسرحية "البيجامة الحمراء" بالعام التالي، وشارك بتصميم استعراضات في فيلم "شارع الملاهي" عام 1969، وشارك كممثل في نفس العام بفيلمي "شيء من الخوف، شيء من العذاب"، ثم توالت بعدها أعماله ما بين السينما والتليفزيون والتي من أبرزها "فتوة الناس الغلابة، مولد يا دنيا".
وفي 29 يناير/كانون أول، توفي الفنان المصري كمال الألفي بأحد مستشفيات القاهرة، ومن أشهر المسلسلات التي شارك فيها، "ترويض الشرسة"، "زيزينيا"، "الضوء الشارد"، "نحن لا نزرع الشوك"، "أم كلثوم"، و"الحقيقة والسراب"، ومن أشهر أفلامه "معالي الوزير"، "وش إجرام"، "صرخة نملة"، "عمر وسلوى".
كما بدأ شهر فبراير/شباط، وبالتحديد في يوم 11، برحيل الفنان فاروق الرشيدي، أستاذ الإخراج بأكاديمية الفنون عن عمر يناهز 75 عاما، وهو من خريجي المعهد العالي للسينما، وحصل على منحة دراسية في الاتحاد السوفيتى حصل من خلالها على الدكتوراه في اﻹخراج، وبدأ مشواره الفنى من خلال اﻹذاعة، قبل أن ينتقل للعمل بالسينما والتليفزيون، من أبرز أعماله (لن أعيش فى جلباب أبى)، (أم كلثوم)، (التوأم)، وعمل أيضا كمساعد مخرج في فيلم (حادثة شرف) عام 1971، كما قام بإخراج فيلمين وثائقيين، وفيلم روائي طويل وهو (الفضيحة) عام 1992.
وتوفي الفنان صلاح رشوان، في 20 من فبراير/شباط، بعد صراع طويل مع مرض السرطان عن عمر يناهز 67 عامًا، ولفظ أنفاسه الأخيرة في أحد مستشفيات فرنسا حيث تدهورت حالته الصحية.
ويذكر أن صلاح رشوان من مواليد عام 1950 وحصل على بكالريوس معهد الفنون المسرحية واشتهر بدور عبادة العقاد في مسلسل "المال والبنون"، ومن أعماله السينمائية "الطاووس" و" وتمضي الأحزان" و"أهل القمة".
ومرت الأيام، وأثار خبر وفاة الإعلامي والفنان الشاب عمرو سمير، صدمة للوسط الفني ومحبيه من الجمهور، حيث توفى في يوليو/تموز الماضي في إسبانيا، إثر نوبة قلبية مفاجئة أثناء نومه، وتوفى عن عمر يناهز الـ33 عاماً.
وتميز عمرو بضحكته المميزة، وقد بدأ مشواره الفني وهو في العاشرة من عمره، حيث شارك في فيلم الفنانة الكبيرة ميرفت أمين، فيلم "القتل اللذيذ"، ثم بعدها قام بعمل برنامج شبابي، كان يسمى “شبابيك” وكان يُعرض على قناة دريم حينها، وأحبه الجميع في ذلك البرنامج الذي كان يناقش مشاكل الشباب، ثم قام بمشاركة البطولة في فيلم "عودة الندلة" أمام الفنانة عبلة كامل، والفنانة غادة عبد الرازق، والفنان عزت أبو عوف.