بعد انتهاء الموسم الرمضاني وإعلان نهايات المسلسلات قيّم عددٌ من النقاد الأعمال المشاركة فيه ونجومها، فمنهم مَن لمع نجمه وأطلق عليه الحصان الأسود والبعض الآخر تراجعت أسهمه، في حين ظلّ نجوم في منتصف الطريق بين النجاح والفشل معتمدين على رصيدهم السابق لدى الناس.

في البداية، يقول الناقد محمود قاسم: "هناك عدد من المسلسلات نافست بأبطالها على الأسوأ فمثلا مسلسل "الحالة ج" انتقص من شعبية حورية فرغلي بسبب تفصيل الدور عليها والسيناريو المكتوب بضعف شديد، ونفس الأمر بالنسبة إلى مسلسل "الحرباية" المكتوب لهيفاء وهبي لتقديم عدد من المشاهد المثيرة وأرى أنه مسلسل كم وليس كيفا".

وأضاف قاسم أن تجربة الزعيم عادل إمام ونجله محمد جاءت مخيّبة للآمال في مسلسلي "عفاريت عدلي علام" و"لمعي القط"، وبرّر تراجعهما بتكرار التعاون مع نفس فريق العمل سواء كتاب أو إخراج أيضا هناك مسلسلات خيبت آمال المشاهدين مثل "في اللا لا لاند" لدنيا سمير غانم و"خلصانة بشياكة" لأحمد مكي.

أما لقب الأفضل فأعطاه محمود قاسم لعدد من الفنانين منهم ياسر جلال "الحصان الأسود" في دراما رمضان كما أطلق عليه أيضا إياد نصار  وأمير كرارة في "كلبش" وعبدالعزيز مخيون في "الجماعة 2" وميرفت أمين في "لا تطفئ الشمس" والسيناريست وحيد حامد في "الجماعة".

أما الناقدة ماجدة خير الله فتتفق مع الآراء السابقة من ناحية الأفضل والأسوأ وقالت: "هناك عدة أعمال تستحق الإشادة بصناعها تأليف وتمثيل وإخراج مثل "هذا المساء"، فهذا العمل رائع كتابة وتمثيلا وإخراج بداية من إياد نصار والمخرج تامر محسن أيضا أرى تفوق ياسر جلال في "ظل الرئيس" ونيللي كريم في "لأعلى سعر" التي استطاعت الحفاظ على نجوميتها، أما أفضل مخرج فذهب للمخرجة كاملة أبوذكري والمخرج تامر محسن".

واتفقت كاملة أبوذكري مع الرأى السابق بخصوص الزعيم ونجله من ناحية عدم وجود جديد قدماه خلال أعمالهما هذا العام، واختارت خيرالله عددا من المسلسلات أعطتها لقب الخاسر منها "الحرباية" بطولة هيفاء وهبي وغادة عبدالرازق في "أرض جو" وسمية الخشاب في "الحلال".​