القاهرة - صوت الإمارات
يتفاوت الشعور بالغيرة من شخص لآخر، فهناك من يكون لديه هذا الشعور قويا، وهناك من يشعر به بين الفينة والأخرى، وعلى الرغم من أنه شعور إنساني فطري، إلا أن النساء عادةً ما يوصفن بأنهن أكثر غيرةً، خصوصا عندما يتعلق الأمر بأزواجهن.
وقد يظن البعض أن النجمات يشعرن بالغيرة بدرجاتٍ أقل من النساء الأخريات، نتيجة شهرتن والنجومية التي يتمتعن بها، وأنهن ربما أكثر ثقة بأنفسهن، لذلك فهنَّ بمنأى عن هذا الشعور، إلا أنَّ هذه الغيرة على ما يبدو لا ترتبط بمقدار ثقة المرأة بنفسها أو معرفتها بأنها أجمل من الأخريات، فلطالما غارت الكثير من النساء الجميلات من أخريات كنَّ حول أزواجهن وربما كنَّ أقل منهن جمالا وجاذبية.
ووجدت الدراسات أن الأمر لا يتعلّق بالجمال أو الرجل، وأن الشعور بالغيرة قدّ تسبّبه الهرمونات أكثر من العوامل النفسيّة أو الظروف الحياتيّة.
وأيا كانت الأسباب وراء الشعور بالغيرة، فيبدو أن هناك من تمكنت من أن تعترف بهذا الأمر من النجمات، فكانت الفنانة السورية ديما بياعة قد أشارت في أكثر من حديثٍ لها إلى أنها شديدة الغيرة على زوجها، حتى وصل الأمر بها إلى مراقبة هاتف زوجها بحسب ما ذكر هو عنها، بعد أن رفضت الاعتراف بقيامها بذلك، فيما اعترفت النجمة اللبنانية نيكول سابا بأنها تغار بشدة على زوجها يوسف الخال.
وهناك من ظهرت غيرتها علنيا كالفنانة هنا الزاهد التي تطارد زوجها الفنان أحمد فهمي وتتابع هاتفه باستمرار وهو أمر متبادل بينها وبينه؛ لأنه هو الآخر شديد الغيرة عليها أيضا وكثيرا ما يهاجم متابعيها، ولم يقتصر الأمر فقط على معجبيها بل شملت أيضا زملاءها الفنانين، حيث كشفت مصادر مقرّبة منهما، أن أحمد تشاجر مع هنا ذات مرة بسبب المشاهد الرومانسية التي جمعتها بالفنان أحمد حاتم في فيلم «قصة حب»، وأبى دعمها في هذه التجربة.
وكذلك الأمر بين حسن الرداد وإيمي سمير غانم، ففي الوقت الذي تغار فيه إيمي على حسن، يغار الأخير عليها بشكلٍ كبير حتى أنه يتدخل في اختيارات ملابسها وفقا لما صرح به مصمم الأزياء هاني البحيري.
قد يهمك ايضا