لقاهرة - محمد عمار
كشفت الفنانة الكبيرة ليلى طاهر أنّ من أسباب اختفاء أفلام التلفزيون هو عدم قيام قطاع الإنتاج بإنتاجها، رغم أنّ التلفزيون المصري أنتج مجموعة من الأعمال المهمة منها "الطقم المدهب" و"فوزية البرجوازية"، مشيرة إلى أنّ اختفاء أفلام التلفزيون جاء بشكل مفاجئ، رغم أنّها كانت تحقق نجاحات مهمة وكبيرة للمشاهدين ولا تزال حتى يومنا هذا تحقق النجاح عند عرضها على القنوات الأرضية.
وشرح الناقد فتحي العشري بقوله أنّ اختفاء أفلام التلفزيون أتى من دون سبب، رغم أنّ الراحل ممدوح الليثي قام بإنشاء جهاز السينما في مدينة الإنتاج الأعلامي بعد ذلك، الذي أنتج مجموعة جيدة من الأفلام ورغم نجاحها إلّا أنّ المشروع توقف بعد رحيله، وبعد أن تمّ إنتاج مجموعة مهمة من الأفلام منها "ناصر 56" و"لمح البصر" وغيرها، وكلها حققت نجاحًا كبيرًا في السينما وعند عرضها على القنوات الأرضية.
وأكّد الفنان الكبير أحمد بدير أنّ أفلام التلفزيون قدّمت مجموعة مهمة من المواضيع خاصة الاجتماعية منها، وكان المشاهد ينتظر هذه الأفلام، خاصة أنّها كانت تنتج من ضمن أعمال شهر رمضان، مشيرًا إلى أنّه يعتبر عصر قطاع الإنتاج في التلفزيون هو العصر الذهبي، حيث تمّ إنتاج فه مجموعة من الأعمال التي لا تنسى والتي ساعدت في تنوير المجتمع المصر والعربي معًا.
وصرّح الكاتب مجدي صابر بأنّ أفلام التلفزيون ساعدت الكثير من النجوم على التواجد عبر أفلام هادفة، لافتًا إلى أنّ قطاع الإنتاج وجهاز السينما ساهما في نجاح أعمال عدّة مهمة منها "الطريق إلى إيلات"، "ناصر 56"، و"أنت عمري" وغيرها من الأفلام الاجتماعية، وكل هذه الأعمال حقّقت نجاحًا فنيًا وتجاريًا، لكن يبقى عدم استمرار إنتاج مثل هذه الأفلام أمرًا يثير الحيرة على الرغم من أنّها نالت رضى الجمهور والنقاد والفنانيين