مصطفى شعبان


اقتبست  دراما رمضان لهذا العام من القصص الحقيقية الواقعية حتى يكون هناك نوع من التعايش بين المشاهد والأعمال الدرامية ومن هذه الأعمال :

مسلسل أيوب للفنان مصطفى شعبان:

 تستوحى قصة حقيقية تدور الأحداث عن شاب مكافح يبحث عن فرصة عمل مناسبة، وبالفعل يصبح موظف في بنك، لكن بعد فترة من العمل يتم تدبير مكيدة له، تتسبب في دخوله السجن ظلمًا، وهو ما يجعل تفكيره يتغير تمامًا، ليبدأ بعد خروجه من السجن في حياته الجديدة التي يسعى فيها إلى الانتقام ممن ظلموه.

وهو من تأليف محمد سيد بشير ، وإخراج أحمد صالح وبطولة مصطفى شعبان ، وميريهان حسين ، ومحمد لطفي .

مسلسل ليالي أوجيني للفنان ظافر العابدين :

تدور أحداث المسلسل عن إحدى الأميرات في فترة الأربعينات من القرن الماضي، تلك الحقبة الزمنية المميزة من تاريخ مصر بتواجد العديد من الجنسيات، حيث تحاول إثبات براءتها من جريمة قتل تتهم فيها بقتل زوجها، ويحاول شقيقه مساعدتها في ذلك، وإذا بقصة حب تنشأ بينهما.

"ليالي أوجيني" بطولة ظافر العابدين، أمينة خليل، انتصار، نادين، إنجي المقدم، خالد كمال، ومن تأليف إنجي القاسم، سماء عبدالخالق، وإخراج هاني خليفة.

مسلسل كلبش الجزء الثاني للفنان أمير كرارة :

تبدأ أحداث الجزء الثاني من مسلسل "كلبش"، بترقية "سليم الأنصاري" لرتبة رائد، وبعد زواجه من حبيبته، يقع حادث الواحات الشهير، الذي راح ضحيته عدد كبير من ضباط الشرطة في أكتوبر الماضي، وخلال الأحداث يطارد "الأنصاري" المنتطرف المتهم، والذي يقوم بدوره الفنان هيثم أحمد زكي ومن هنا فيناقش العمل حدث حقيقي بشكل درامي.

مسلسل "كلبش 2" بطولة أمير كرارة، هالة فاخر، فتحي عبدالوهاب، ريم مصطفى، محمد لطفي، أحمد صلاح حسني، ومن تأليف باهر دويدار، وإخراج بيتر ميمي.

مسلسل نسر الصعيد للفنان محمد رمضان :

وتدور الأحداث بشأن قصة حقيقية  لضابط شرطة من قنا، يدخل في مواجهة شرسة مع (هتلر) الذي يجسده سيد رجب، وهو رجل أعمال صعيدي يعمل في التجارة غير المشروعة، ويدبر هتلر لزين مكيدة يُحبس على إثرها زين، ويحاول الإيقاع بعدها بغريمه، وعلى صعيد آخر يتزوج زين من درة الفتاة القادمة من القاهرة على غير رغبة أهلها، ولكن ينفصل عنها بعد فترة ويتزوج ابنة عمه في النهاية‎.

المسلسل بطولة محمد رمضان، سيد رجب، درة، عايدة رياض، وفاء عامر، ومن تأليف محمد عبدالمعطي، وإخراج ياسر سامي، وإنتاج شركة العدل جروب.

وتعقب الناقدة ماجدة موريس على ذلك قائلة " المسلسل والعمل الدرامي المأخوذ من قصة حقيقية يخلق حالة من التعايش مع العمل ، وتكون تلك النوعية من الدراما الأكثر جذبًا للمشاهد عن الدراما التي تكون بعيدة عن الواقع والحقيقة .

واختيار قصص هذه الأعمال مناسب جًدا ، ومختلف حيث إن المشاهد سيتشوق لمشاهده أحداث حدثت في الواقع متجسده أمامه على الشاشة في شكل دراما ، مثل أحداث الواحات وما حدث بها وتجسيدها في مسلسل " كلبش" الجزء الثاني فهو اختيار صائب للغاية .