تشتهر نجمة الغناء العالمية بريتني سبيرز، بتعرضها للمواقف المحرجة أثناء تقديمها الحفلات الغنائية في لاس فيغاس الأميركية.

وكان آخر المواقف المحرجة التي تعرضت لها النجمة الشقراء، عندما أصيبت بالتواء في كاحلها، أثناء تقديمها أحد حفلاتها الغنائية، "جزء مني"، على مسرح "بلانيت هوليود"، وهي تؤدي أغنيتها الشهيرة التي تصدرت سباقات الأغاني حينها في عام 1999 "جعلتني مجنونًا".

وأعلن مسرح "بلانيت هوليود"، بعد ساعات، أنَّ الفائزة بجوائز غرامي، قررت تأجيل اثنين من حفلاتها الغنائية ليومي الجمعة والسبت، وتابع في بيان صادر عنه قائلًا: "تعرضت بريتني لإصابة في كاحلها خلال أدائها العرض الغنائي مساء الأربعاء ونصح طبيبها بعدم تقديم العروض خلال يومي الجمعة والسبت، حتى تتماثل للشفاء".

وأشار المسرح إلى أنَّ النجمة البالغة من العمر 33 عامًا، تعاقدت معه لمدة عامين؛ لتقديم سلسلة حفلاتها الغنائية في لاس فيجاس، التي بدأت الجمعة الماضية.

ونشر الكثير من معجبين سبيرز، في لافتة رقيقة العديد من التغريدات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، للسؤال عنها وللاطمئنان على صحتها، وردت قائلة: "شكرًا لجميع التمنيات الرقيقة بالشفاء، كنت أعاني من إصابة بسيطة في كاحلي على خشبة المسرح، ولكني أصبحت بخير الآن".

وتألقت سبيرز في الحفل بارتدائها زي شبكي "يوتار" أسود كشف عن جسم ممشوق ومتناسق، وبدت مستمتعة وهي تؤدي عرضها الاستعراضي على الأنغام الموسيقية لأغنيتها الشهيرة، وبينما كانت تقفز لأداء إحدى الحركات الراقصة، سقطت على قدم واحدة بسرعة وبطريقة خاطئة، وجلست لفترة على خشبة المسرح وتجمع الراقصون لمساعدتها وفرك كاحلها، ولم تستطيع الوقوف مجددًا.

وتستمع النجمة الآن بقضاء وقتها، لتتماثل للشفاء، في منزلها في حي ثاوزاند أوكس الفاخر في لوس أنجلوس، مع ابنيها، سين بريستون البالغ من العمر 9 أعوام، وجيدن جيمس 8 أعوام، وصديقها شارلي إيبرسول 32 عامًا.