الفنان المغربي غاني قباج

كشفَّ  الفنان المغربي غاني قباج عن أنه يتخذ الفنان العالمي إلفيس بريسلي  قدوة له، مؤكدا أن  "وراء كل فنان، فنان قدوة" إذ تعلم منه الكثير من الصفات، التي يمكنها  أن تجتمع في الفنان، مضيفًا  "تعلمت منه الكثير، فمثلا إيمانه بضرورة الحياة في ظل مجموعة من العوالم، بالإضافة إلى اقترابه من الجمهور أكثر من خلال أعماله، التي توحي باحترامه للأديان  السماوية، وهذا ما منحه شهرة عالمية، لم أر أي نجم آخر يضاهيه فيها".
وقال قباج في حديث إلى "صوت الإمارات" "إن المغرب أضحى يعرف في الآونة الأخيرة انتعاشا فنيا واضحا، عقب حلول مجموعة من نجوم العالم ضيوفا عليه، فضلا عن توسيع رقعة تنظيم المهرجانات في مختلف مدن المملكة، وهذه أشياء إيجابية لتوسيع قاعدة شهرة بلادنا كوطن لتلاقح الحضارات والثقافات، كما عهدناها على مر العصور".
وفي سياق متصل أكد قباج أن الأغنية المغربية أضحت تعاني في الآونة الأخيرة مشكل الإنتاج والتوزيع الفني، وهو ما لا يساهم في انتشارها على المستوى المحلي، فضلا عن الصعوبة النسبية للهجة المغربية في الخارج، نظرا لاحتوائها على مجموعة من المصطلحات، التي تبقى متداولة محليا فقط، وهو ما لا يساهم في التعريف بما تختزنه الثقافة المغربية.
و أفاد قباج  أن الفنان  المغربي يجب أن تكون له روح التضحية وروح المسؤولية، وتابع "أحرص دائما على حضور أي نشاط أو عمل إنساني، كما أسعى دائما إلى الانضمام لمختلف الجمعيات والمنظمات، التي تسعى في برمجتها إلى مساعدة الآخرين، لأنه بالموازاة مع الفن والتسلية والرياضة، العمل الاجتماعي ضروري لأي شخص، لأنه من ثوابت ديننا الحنيف".