مهرجان دبي السينمائي الدولي

يتعاون مهرجان طيران الإمارات للآداب، مع مهرجان دبي السينمائي الدولي، لنقل أحد النصوص الأدبية إلى أضواء الشاشة، إذ اشترك روبيرت كانيغل، مؤلف كتاب "الرجل الذي عرف اللانهاية"، مع مات براون، الذي تولى مهمة كتابة السيناريو، بهدف إخراج وإنتاج الفيلم المُستوحى من قصة هذا الكتاب، التي تدور حول حياة عالم الرياضيات الهندي، سرينيفاسا رامانوغان.
 
وسيُعرض الفيلم، وهو من بطولة ديف باتل وجيريمي أيرونز، في أمسية السجادة الحمراء في مهرجان دبي السينمائي، في 12 الجاري. وسيظهر النجم ديف باتل برفقة مات براون على السجادة الحمراء، قبيل عرض الفيلم أمام جماهير المهرجان في قاعة مسرح المدينة.
وأوضحت الرئيسة التنفيذية والقائمة بأعمال مؤسسة الإمارات للأعمال الأدبية ومديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب، إيزابيل أبوالهول: "لطالما شهدت العلاقة بين الأعمال الأدبية والأفلام السينمائية كثيرًا من الجدل، رغم دورهما المتكامل، ولا يمكننا القول إن هناك طريقة صحيحة وأخرى خاطئة لطرح الموضوع، إذ يمكن من خلال النص المكتوب والمشاهد التمثيلية تكوين صورة أكثر وضوحًا عن العمل الأدبي".
وأضافت أبوالهول: "يسرّنا أن نجمع بين اثنين من أكثر الأنشطة الثقافية أهمية في دبي، في سبيل تقديم هذا اللقاء المدهش. ولاشك أن هذا الموضوع يُعدّ قاسمًا مشتركًا بين المهرجانين الأدبي والسينمائي، وسيمنحنا فرصة رائعة لتقديم هذه الأمسية الممتعة إلى عشاق رواية القصص في أشكالها وصيغها كافة".
وذكرت المديرة الإدارية لمهرجان دبي السينمائي الدولي، شيفاني بانديا: "يسرّنا أن نتعاون مع مهرجان طيران الإمارات للآداب، تقديرًا للعمل الفني المتكامل في تحويل النص الأدبي إلى عرض سينمائي، إذ تعد حياة عالم الرياضيات العبقري سرينيفاسا رامانوغان حافلة بالإنجازات، وكذلك تزخر سيرة روبيرت كانيغل بالأحداث الاستثنائية". وأضافت: "أوصي جميع زائري المهرجان بحضور هذه الجلسة، للاطلاع على الأسلوب الذي اعتمده المخرج مات براون في تحويل هذه القصة إلى فيلم سينمائي ناجح".
و يعرض فيلم "الرجل الذي عرف اللانهاية"، في قاعة مسرح مدينة جميرا، 12 الجاري، وسيعقبه إطلاق الجلسة الحوارية في مركز مؤتمرات المدينة تحت إشراف باول بلزارد، المدير الأدبي لجوائز "فاير بيرد" الشعرية.
ويواصل مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته الـ12 مسيرة التعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات"، الوجهة الرائدة للإنتاج التلفزيوني والسينمائي والبث وإنتاج المحتوى الإعلامي.
وأبان رئيس المهرجان، عبدالحميد جمعة: "دعمت مدينة دبي للاستوديوهات المهرجان، وأسهمت في نمو صناعة السينما في دولة الإمارات، ما ساعد على تعزيز مكانتها على الخارطة العالمية، بوصفها وجهة مميزة للإنتاج السينمائي والتلفزيوني".
ونوه المدير التنفيذي لمدينة دبي للاستوديوهات، ورئيس مجلس إدارة "لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي"، جمال الشريف: "يسعدنا أن نقدم الدعم للمهرجان مرة أخرى هذا العام، في دورته الـ12، التي ستجمع من جديد أهمّ المخرجين وصانعي الأفلام الإقليميين والعالميين، فضلًا عن تقديمه لمواهب جديدة وواعدة، وتسليط الضوء على عدد من الإنتاجات المبتكرة التي جرت في دبي هذا العام".