تدرس وزارة التجارة والصناعة، إعادة النظر في نظام "دعم الصادرات" الجديد، المطبق تموز/ يوليو الماضي، ووضعته المستشار السابق للوزير الدكتورة عبلة عبداللطيف.

وصرح الوزير منير فخري عبدالنور، في بيان له أمس الأربعاء، أن "النظام الجديد لرد الأعباء، والذي أقره مجلس إدارة صندوق تنمية الصادرات ينتهي نهاية تموز/ يونيو المقبل" مؤكدًا إجراء دراسات فنية بشأنه والبرامج التي يطبقها ووفقاً لنتائج هذه الدراسة واتخاذ القرار.

وأكد فخري، أن الوزارة أجرت دراسة بشأن أسباب انخفاض الصادرات المصرية خلال الربع الأول من العام الحالي، وأظهرت أن ترتيب عنصر مساندة الصادرات جاء في المرتبة السابعة من ضمن 8 أسباب أدت إلى تراجع الصادرات.

وأوضح البيان، أن "التراجع الكبير" في قيمة الصادرات خلال الربع الأول من العام وزارة الصناعة، أدى إلى إعادة النظر في نظام دعم الصادرات الجديد الذى بدأ تطبيقه تموز/ يوليو الماضي، ووضعته الدكتور عبلة عبداللطيف المستشار السابق للوزير.

ووفقًا لبيان الوزارة، تعاد تأليف المجالس التصديرية خلال الأيام القليلة المقبلة خاصة بعد انتهاء مدتها القانونية، مؤكدًا تراجع الصادرات خلال الأشهر الثلاث الماضية بنحو 1.3 مليار دولار، وبنسبة هبوط 21.7% عن الفترة المماثلة من العام الماضي.